موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الميثاق نت -

الإثنين, 03-نوفمبر-2014
كلمة الميثاق -
مجدداً تلجأ القوى المتطرفة إلى استخدام لغة القتل والارهاب لتصفية حساباتها السياسية في كل منعطف تشعر فيه بضعف حجتها وأعوجاج منطقها فتشهر البندقية لإقناع الخصوم ويصبح العنف بديلاً عن التحاور واحترام منطق العقل..
لقد شكلت عملية اغتيال المفكر والسياسي الدكتور محمد عبدالملك المتوكل كارثة سياسية وطنية من العيار الثقيل كون الشهيد أحد رموز الاعتدال السياسي وعرف عنه مواقفه الثابتة والمبدئية من كافة القضايا وهو ما جعله يعاني من صراحته ومواقفه الصادقة حتى في اطار تكتل أحزاب المشترك الذي سعى إلى انشائه في اطار الممكنات السياسية السلمية لإحداث نوع من تكافؤ القوى ولكن البعض لم يتفهم ذلك وحاول جر المشترك إلى مزالق الالعاب الخطرة التي تتنافى مع قواعد اللعبة السياسية، وهو ما ظل يتصدى له الشهيد دوماً رافضاً لغة العنف والخروج عن المسار السلمي، الأمر الذي جعل اطراف في المشترك يعتبرون الشهيد متمرداً عليهم بل ويمثل حجر عثرة أمام طموحاتهم في الاستيلاء على السلطة بالقوة.
ولعل تلك المواقف المعتدلة التي أبداها الشهيد إبان أزمة العام 2011م ومابعدها قد رفعت من نسبة الحقد عليه داخل تكتل اللقاء المشترك الذي ينتمي إليه..
ان اغتيال أحد رموز الاعتدال في اليمن يمثل حالة من الجنون التي وصلت إليها بعض القوى المتطرفة.
وتأتي هذه الجريمة ضمن سلسلة من الاغتيالات السياسية التي استهدفت رموز الفكر وعلماء القانون والقيادات العسكرية والمؤتمرية وغيرهم من الكوادر الوطنية لتهيئة الساحة وإخلائها من كل صوت ينتصر لقيم الوسطية والاعتدال ومشروع المستقبل لليمن وأجيالها.
إننا اليوم أمام فاجعة حقيقية تستهدف أمن واستقرار البلاد والسلم الاجتماعي من خلال فرض لغة العنف والقتل بدلاً عن الحوار وتغليب لغة الإخاء والتسامح ونبذ الكراهية والتحريض على الآخر.. وتأتي جريمة اغتيال المتوكل في الوقت الذي تتعرض فيه المنشآت الحيوية والخدمية لأعمال تخريبية تجري على مسمع ومرأى من الجميع..
الدولة تعيش للأسف حالة من اللامبالاة بعد أن أضاعت هيبتها وهي تقف متفرجة على كل مايجري من أحداث مؤسفة في البلاد..
لقد ضحى المواطن كثيراً من أجل أن تتحقق حالة من الوفاق السياسي بما يؤدي إلى الأمن والاستقرار وتنازل عن حقوقه ودفع من قوته ثمن الصراعات والأزمات ولم يعد بالامكان اليوم السكوت عن هكذا وضع تخلت فيه الدولة عن مسئولياتها الوطنية وتفرغ بعض مسؤوليها لافتعال صراعات ومعارك عبثية متجاهلين مصلحة الوطن والمواطن.. وهو مايستدعي اليوم وقفة جادة ومسئولة لمراجعة حساباتهم ومواقفهم والعمل الجاد من أجل منع التدهور المريع والحيلولة دون انهيار الدولة وفتح الباب أمام الصراعات والحروب الأهلية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)