موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
الإثنين, 23-يونيو-2014
الميثاق نت -  فيصل الصوفي -
المبعوث الدولي إلى اليمن جمال بنعمر أشار لأول مرة إلى طرفي الحرب في عمران، وهما الحوثيون وحزب الإصلاح، وذلك في تقريره الأخير الذي قدمه لجلسة مجلس الأمن الدولي الجمعة الماضية، بعد أن كان بنعمر يسمي أحد طرفي الحرب من قبل، وهو الحوثيون.. ويبدو أن الوقائع على الأرض، ولقاءاته مع الرئيس، والحوثيين، والإصلاحيين، وأطراف أخرى، إضافة إلى معلومات يحصل عليها من فريقه المساعد الذي يرصد مجريات أحداث العنف وأطرافها، إضافة إلى الحقيقة المشهورة وهي أن الإصلاح سيطر على أسلحة معسكرات في الجوف ومحافظة صنعاء والبيضاء ويافع، وغيرها..
كل هذه أجبرته (جمال بنعمر) على الاعتراف بأن حزب الإصلاح وشركاءه القبليين والعسكريين "مجموعات مسلحة".
لقد ذكر بن عمر أنه أحاط مجلس الأمن بتطورات الوضع في عمران، حيث يتقاتل الحوثيون، ومجموعات مسلحة أخرى (في إشارة إلى حزب الإصلاح وشركائه القبليين والعسكريين)، وأنه أطلع المجلس على بعض العوامل التي قد تؤثر سلباً على العملية الانتقالية، كما أكد للمجلس الحاجة إلى مسار سياسي في الشمال يجعل الهدنة بين الحوثيين والمجموعات المسلحة الأخرى (في إشارة إلى حزب الإصلاح وشركائه القبليين والعسكريين)، مستديمة، وهذا المسار السياسي، يضع خطة سلام عبر مفاوضات مباشرة بين الحوثيين والإصلاح، وأكد للمجلس ضرورة نزع واستعادة الأسلحة الثقيلة والمتوسطة من كافة الأطراف والجماعات والأحزاب والأفراد التي نهبت، أو تم الاستيلاء عليها، وهي ملك للدولة على المستوى الوطني، وفي وقت زمني محدد وموحد.. وقد ربط بنعمر بين حروب الحوثيين وحزب الإصلاح في الشمال، وبين ما يحدث في الجنوب، حيث قال إنه سلط الضوء على الوضع في الجنوب، وتطرق إلى أن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية ما يزال يشكل تهديداً جدياً وخطيراً جداً..
وقد أشرنا في وقت سابق إلى أن إشعال الحرب في عمران كان مقصوداً من قبل طرف معروف، بهدف إشغال الرئيس في معركة إضافية تشغله عن مواصلة الحرب على الإرهاب، وقد أكد رئيس الجمهورية ذلك أثناء لقائه الوزير البريطاني آلن دنكن، عندما قال:
إن "مشاغل" كثيرة هنا وهناك، حولت الاهتمام بعيداً عن محاربة الإرهاب في أبين وشبوة، وتسببت في عدم استكمال هذه المهمة.. كما أن إشارة المبعوث الأممي إلى حزب الإصلاح بوصفه أحد طرفي الحرب في الشمال، يدعمها قول الرئيس بأن هناك اتفاقات مبرمة بشأن الحرب في محافظة عمران، وعلى "جميع الأطراف" الالتزام بها، وإن ما جرى ويجري في محافظة عمران من تحركات ومواجهات تقوم بها أطراف الحرب لا بد من الوقوف أمامها بحزم ولا يجوز توسيع المواجهة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)