موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 31-مارس-2014
الميثاق نت -   كلمة الميثاق -
يعتقد البعض مخطئاً أنه يستطيع تجاهل مجمل التنازلات التي قدمها المؤتمر الشعبي العام والانحراف بمسار التسوية على نحو أحادي.
وبقدر مايحمل هذا الاعتقاد من الأنانية والنرجسية إلا انه يظل مجرد اعتقاد سرعان ماينكسر ويتبخر أمام الواقع الذي ساهم المؤتمر كشريك أساسي في صياغته وصناعته منذ الوهلة الأولى ليصل البلد الى بر الأمان بعيداً عن مغامرات مراهقي السياسة الذين مازالوا يتوهمون حتى الآن ان ما آنجز على مسار التسوية كان بفضل تهورهم متناسين أن المؤتمر كان قادراً على مجابهة ذلك التهور بدعم شعبي واسع غير انه اختار مصلحة البلد وحافظ على قداسة الدم اليمني..
وقد آن الأوان ليفهم أولئك الحمقى ان الشعب لم يعد لديه من الصبر مايكفي لتحمل مزيد من الحماقات التي أدخلت البلد في أوضاع كارثية لانزال نعاني من تبعاتها حتى الآن، رغم مضي ثلاث سنوات على بدء تلك المؤامرة لتدمير الوطن، ولايزال المؤتمر يقدم كل مابوسعه لتجاوز آثارها والعمل مع كل المخلصين في هذا البلد من أجل ترميم الشروخ ومداواة الجروح البليغة التي أحدثتها أزمة العام 2011م وأضرت بالوحدة الوطنية والاقتصادية والأمن والعلاقات بين أبناء البيت الواحد.
إنه لمن دواعي الأسف ان تظل بعض الأطراف تتمادى في ممارساتها الاستفزازية وحنينها للخراب والقتل رغم كل مابذل من مساعي وتنازلات وتضحيات كبيرة لاحتواء الأزمة وازالة كل مبررات الانقسام والفرقة بدءاً بتنازل الزعيم علي عبدالله صالح رغم الحقوق الممنوحة له من الشعب والتي فوض بموجبها المؤتمر الشعبي العام لإدارة شئون الدولة.
ونؤكد مجدداً ان كل ذلك لايساوي قطرة دم واحدة لمواطن يمني، ولاتساوي لحظة قلق عاشتها أسرة يمنية خلال السنوات الثلاث الماضية.
ان علينا ان نتوجه اليوم جميعاً للبحث عن مستقبل آمن لأجيالنا القادمة والتخلي عن المكابرة والاستفزازات التي لن تثمر إلا مزيداً من الحقد والشر، وكل مالايحمد عقباه..
ولايزال لدينا أمل كبير بأن يتصدى العقلاء من كافة القوى السياسية لدعوات الفتنة وترويض المتاجرين بها داخل احزابهم وايقاف تدفق الأموال المشبوهة على كوادرهم والتي باتت روائحها النتنة منتشرة في كل الزوايا ولن تلبث ان تحرق الأرض والنسل إذا ما استمر السكوت عنها أكثر، فلكل فعل رد فعل ولكل ظالم نهاية.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)