موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 17-مارس-2014
الميثاق نت -    كلمةالميثاق -
إن التداعيات التي تشهدها الساحة الوطنية وأخطرها الصراع المؤسف بين الحوثيين والاخوان المسلمين «حزب الاصلاح» والتي تتمدد وتتسع توجب إطفاء نيران هذه الفتنة من قبل كل القوى الوطنية في الساحة وعدم السماح باستمرارها أو التمترس في الجلوس بمقعد المشاهدين، فنيرانها ستطال الجميع.
ان المؤتمر الشعبي العام أمام هذه المحنة التي يواجهها الوطن والشعب ليؤكد انه ليس طرفاً في هذا الصراع أبداً ولا يمكن ان ينجر إلى مثل هذه المعارك العبثية والملعونة تاريخياً، سيما والمؤتمر يدرك ان هذا الصراع تموله ايران وقطر لخدمة أجندتهما وعلى حساب الدم اليمني.
وهذا جرم لايمكن ان يقبل به المؤتمر الشعبي العام او يشارك فيه أو يقف مع طرف ضد آخر.
ونقول للضعفاء والمروجين للأكاذيب ان موقف المؤتمر ونهجه الواضح منذ ان أسسه الزعيم علي عبدالله صالح لايمكن بأي حال من الأحوال ان يقف الى جانب تجار الحروب أو المرتهنين للخارج، بل انه يقف الى جانب الشعب اليمني ويدافع عن مصالحه ووحدته الوطنية.. ولو وقف المؤتمر مع الحوثي في هذا الصراع كما يروج البعض لتغيرت طبيعة الصراع تماماً في أيام..
ان اللاعبين اليوم بنار الفتنة والحروب العبثية سيطالهم لهيبها دون شك وإن آجلاً أو عاجلاً في الدنيا أو الآخرة، والمؤسف ان كل هؤلاء يقومون بأفعالهم الشنيعة تحت شعار نصرة دين الله وهو منهم براء والمتضرر الوحيد هو الشعب اليمني المغلوب على أمره.
إن محاولة خلط الأوراق في هذا التوقيت الدقيق من حياة شعبنا وأمتنا العربية والاسلامية يسير لخدمة أهداف وأجندات مشبوهة لاتخفى على الجميع، فتمزيق الأوطان والشعوب لايستفيد منه إلا أعداء الامة ولاعلاقة له البتة بشعارات التغيير والتطوير المزعوم أو الانتقال الى مرتبة أعلى من الديمقراطية والحرية التي هي اليوم في مأزق كبير جراء الفوضى والتدمير المنظم لمقدرات شعبنا اقتصادياً وعسكرياً وبشرياً.
إننا اليوم بحاجة الى صحوة تدرك مايحاك حولنا من مؤامرات ونتصدى لها بوعي يضمن اعادة الأمور الى مجراها الطبيعي وضبط ايقاع التنمية والثقافة ونشر التسامح والعدل والأمن والاستقرار والانتصار لدعوات التوحد ونبذ الانقسام.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)