موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
حوارات
الميثاق نت -

الإثنين, 16-سبتمبر-2013
لقاء/ منصور الغدرة -
أكد الاخ محمد علي ياسر ان لجنة الــ16 شكلت باتفاق لحل المكونات وانها ليست ندية.
وقال ان اية قرارات او توصيات ستخرج بها لجنة الــ8+8 ستصب في الهدف المرجو من مؤتمر الحوار وسيتم رفعها الى فريق القضية الجنوبية ومنه الى الجلسة الختامية للتوافق عليها.
واضاف : نحن مع أي قرار يخرج اليمن من المشاكل والازمات ويتوافق عليه جميع المكونات في مؤتمر الحوار..
ولفت الى ان فكرة انشاء الاقليم الشرقي جاءت كجزء من الحل للقضية الجنوبية واذا كانت ستخلق مماحكات بين الجنوبيين فلا تعنينا حتى وان كنا من الموقعين عليها..
تفاصيل أخرى في سياق اللقاء التالي :
♢ ألا ترى أنه بعد تشكيل لجنة الـ«16» عضواً لم يعد لبقية الأعضاء أية فاعلية.. فهل عملُ مؤتمر الحوار انحصر على هذه اللجنة؟
- هذا الكلام غير صحيح، مؤتمر الحوار الوطني مستمر بقوامه الكامل، ولجنة الـ«16» عضواً هي باتفاق كل المكونات، ومن وجهة نظري أن لجنة الـ16 لا تعتبر حواراً بين طرفين وإنما بين مكونات، وهي في الأساس كانت مكونة من 40 عضواً، وتم تصغيرها الى 8 مقابل 8، وعملها لن يخرج عن مؤتمر الحوار والهدف المرجو من الحوار.
♢ الذي عرفنا في البدء أن هذه اللجنة مصغرة من فريق القضية الجنوبية ولكن اتضح أن هناك اعضاءً فيها ليسوا من الفريق؟
- الذي فهمناه أنه تم الاتفاق على لجنة الـ16 بالتناصف بين المحافظات الجنوبية والمحافظات الشمالية، واذا كان هناك من خارج فريق القضية الجنوبية فهذا لا يعني أنه حوار بين طرفين لأن ما سيتم الاتفاق عليه في هذه اللجنة لابد أن يعرض على فريق القضية الجنوبية وما سيتم الاتفاق عليه في القضية الجنوبية سيعرض على كل مكونات مؤتمر الحوار الوطني للتوافق عليه.. فالمسألة ليست تصويت وليست ندية.. الاتفاق هو الذي سيسري على كل ما سيخرج عن الفرق واللجان المصغرة.
♢ ألا يُعد تشكيل هذه اللجنة من 8 مقابل 8، مخالفة صريحة وواضحة للنظام الأساسي لمؤتمر الحوار؟
- أية مخالفة للنظام تصبح نقطة نظام وأية قرارات تخرج عن هذه اللجان لا تكون ملزمة لمؤتمر الحوار الوطني في أي حال من الاحوال.. وما عرفناه نحن أن هذه اللجنة شُكلت بناءً على اتفاق المكونات.
- لو افترضنا أن هذه اللجنة توافق على الفيدرالية من اقليمين.. فما سيكون موقفكم إزاء ذلك؟
- بكل صراحة أنا شخصياً مع أي قرار يخرج باليمن من المشاكل والأزمات ولكن اذا كان هذا القرار بالتوافق ويرضي جميع الأطراف، لأن أي قرار سيتخذ ويوجد من يرفضه سيظل حبراً على ورق.
♢ اذا كنت مع ما سيتم الاتفاق عليه.. فلماذا وقّعت على انشاء الاقليم الشرقي في ظل وجود من يرفض هذا التوجه ويعتبره خلخلة للقضية الجنوبية؟
- فعلاً كنت أحد الموقعين على انشاء الاقليم الشرقي كجزء من الحل ولكن اذا كان التسرع في اتخاذ هذه الخطوة سيخلق المماحكة بين الجنوبين بعضهم البعض فأنا بريئ من هذا.
وللعلم نحن في المهرة عندنا خيار آخر هو اقليم المهرة وسقطرى وهذه هي رؤيتنا من قبل أن نفكر بالاقليم الشرقي وقد طرحنا هذا المقترح سابقاً بحكم أن المهرة وسقطرى اقليم منذ أكثر من ستمائة سنة.
♢ هل عودة السلطان بن عفرير كانت من أجل هذا التوجه لإنشاء اقليم المهرة وسقطرى؟
- السلطان بن عفرير شاركنا الرأي وهو جزء من هذا المكون وهو يعتبر رمزاً من رموز المهرة وسقطرى كما يحظى باحترام وشعبية كبيرة.
وحقيقة نحن لا نريد أن نعود الى رواسب الماضي والى خلافات الجنوبيين فيما بينهم البين.
♢ ألا ترى أن هناك من يفعل من نفسه وصياً على أبناء المحافظات الجنوبية ويتحدث وكأنة هو المفوض والممثل عنهم؟
- أنا لا أتحدث إلاّ عن أبناء اقليم المهرة وسقطرى وأؤكد أن أي مخرجات لا تلبي طموحاتهم فهي بالنسبة لنا تحصيل حاصل ونرفضها رفضاً قاطعاً.
♢ ومن أعطاك الحق أن تتحدث عن أبناء هذه المحافظة؟
- رؤيتنا الموحدة حول انشاء اقليم المهرة وسقطرى أعطت كل واحدة من أبناء الاقليم أن ينتصر لهذه الفكرة ويسعى لتحقيقها والتعبير عنها ورفض كل قرار أو نتيجة لا تؤدي الى تلبية هذا الطموح.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "حوارات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)