موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية -
مقالات
الميثاق نت - قناة الجزيرة لصناعة الكذب- الميثاق نت

الإثنين, 12-أغسطس-2013
محمد عبد الرحمن -
قبل يومين، أعادت «الجزيرة» عرض الوثائقي الشهير «صناعة الكذب» الذي عرضته للمرة الأولى في كانون الثاني (يناير) 2012. الفيلم الذي أخرجه شريف سعيد، رصد وسائل التضليل التي استخدمها إعلام نظام مبارك لمواجهة «ثورة يناير». الهدف من إعادة العرض واضح: تريد «قناة الرأي والرأي الآخر» التأكيد أنّ ما فعله إعلام مبارك يتكرّر من الإعلام نفسه الموالي «للانقلاب» الذي أطاح محمد مرسي كما يسمّيه الإخوان. بالتالي، تقول «الجزيرة» لمشاهديها: لا تصدّقوهم وصدقوني أنا فقط. لكنّ القناة القطرية غاب عنها أنّها تستخدم الأساليب نفسها التي اتبعها إعلام مبارك ضد ميدان التحرير، مع فارق كبير، هو أنّ العقول الناقدة باتت أكثر حضوراً في الساحة.

وقت الثورة على مبارك، لم يكن ممكناً التأكد من كل الأخبار. لهذا، صدّق أهل ميدان التحرير «الجزيرة» ولم يتوقفوا عند مبالغاتها. اليوم، هناك من ينتقد «الجزيرة» يومياً، وهناك فئة كبيرة من داعمي إطاحة مرسي تنتقد أيضاً الإعلام الذي ينافق الجيش وينشر الأكاذيب ضد اعتصامات الإخوان. لكن كل فترة، تبث «الجزيرة» تقارير حيث تتصيد وقائع حقيقية لإعلاميين غير محترفين اعتادوا منافقة كلّ الحكام وفشلوا في كسب رضى الإخوان، فقرروا المشاركة في إطاحتهم.

لكنّ إدارة «الجزيرة» تظن أنّ هذه التقارير ستجعلها بعيدة عن النقد والاتهام بالكذب. مثلاً، لم تردّ المحطّة على مراسل التلفزيون المصري محمد عبد الصبور الذي اتهم طاقم القناة القطرية بتحريض المعتصمين في رابعة العدوية ضده في واقعة نادرة من نوعها، رغم أنّ طاقم «الجزيرة» يستخدم سيارة مسروقة تابعة للتلفزيون المصري ليبثّ ما يجري داخل اعتصام رابعة.

وكان متظاهرو رابعة العدوية قد سيطروا على السيارة فور إطاحة مرسي وطردوا طاقمها التابع لـ«ماسبيرو»، فلم تجد القناة القطرية أي مانع أخلاقي في استخدامها للنقل الدائم للاعتصام ولخطابات التحريض، فيما لا ترى عين «الجزيرة» الاعتداءات اليومية على الإعلاميين المصريين، والترحيب بالمراسلين الأجانب في رابعة، وبعضهم ينتمي إلى إعلام إسرائيلي. لم ترصد «الجزيرة» الهجمات على الكنائس، والأطفال الذين يحملون أكفانهم داخل الاعتصام، ولم تلتفت إلى أنّ معظمهم جاء من دور الأيتام، ولم تسأل المعتصمين عن سبب رفضهم وجود الصحافة المصرية وضرب المصورين والصحافيات. لم تحاول النزول إلى الشارع، ربما لأنّ مراسليها باتوا يدركون أنّ التجول صاراً مستحيلاً بعدما كانت القناة درة في ميدان التحرير.

وبينما يؤكد البعض أنّ هدف «الجزيرة» الأول حالياً «سَرْيَنة مصر»، أي تحويلها إلى سوريا جديدة فيها معارضة «تستحق» الحصول على السلاح، ينشغل آخرون بسؤال عن مصير القناة بعد الأزمة: هل تستمر وتعيد ترتيب أوراقها رغم تطور القنوات المصرية، أم أنّ إدارة «الجزيرة» تعلم أنّها تخوض الآن معركتها الأخيرة، فإما يعود مرسي أو تغادر مع نظامه المحروسة إلى الأبد.



* عن الاخبار اللبنانية
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)