موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة - بيان هام للمواطنين من وزارة الاتصالات - 52243 شهيداً في غزة منذ 7 أكتوبر - عامر يحذر من كارثة بيئية في البحر - 8 جرحى بعدوان أمريكي على العاصمة - 28 غارة عدوانية على 5 محافظات - قطاع غزة على شفا الموت الجماعي - جريحان بقذيفة للمرتزقة في مقبنة تعز -
مقالات
الثلاثاء, 23-يوليو-2013
الميثاق نت -    < نجيب شجاع الدين -
كل عام والجميع بألف خير.. مرت نصف مدة شهر رمضان المبارك وكأنه يحل علينا للمرة الأولى دون أن يتمكن من بسط تغيراته وتأثيراته بشكل كامل على حياة المجتمع اليمني ببساطتها ونقاوتها ومبالغاتها وتعقيداتها..
باستثناء المساجد التي مازالت تشكل القلب النابض لشهر العبادة حيث يمتد مقام الناس داخلها من الظهيرة حتى صلاة الفجر.. يبدو الوضع في الخارج كما هو عليه وغير مخالف للأشهر السابقة..
شوارع العاصمة وطرقات أسواقها يفترض أن تغير من عاداتها لتشهد هدوءاً نسبياً أوائل النهار ونشاطاً كثيفاً يبلغ ذروته في آخر الليل.
الأزمة لاتزال سارية المفعول في جانب المستوى المعيشي للناس التي تعجز عن تلبية التزامات لقمة العيش على مدار السنة.
في المقابل لا جديد على مستوى الاسواق، السلع متوافرة ومتنوعة لا ينقصها سوى الزبائن وزيارة قصيرة لجهات الضبط والتنظيم الميداني في وزارة التجارة «حرام عليها نسيان معاناة المستهلكين»، وفي الاسواق المحلية يبقى الغش والتلاعب بالأسعار المنتج الوحيد الذي صُنع في اليمن.
لم يعد هذا الشهر قادراً على الاحتفاظ بأبرز عناصره التراثية وأكثر أدواته حضوراً واحتراماً للوقت بمواعيده الدينية الروحانية.
مدفع الإفطار هو الآخر تحول طرفاً سياسياً عليه إيلاء اهتماماته لأجواء الحوار الوطني والمساهمة في إنجاحه تفادياً لعقوبات مجلس الأمن.
انطلاق مدفع رمضان في الوقت الراهن تعتبره الاحزاب إنذاراً بتصعيد عسكري خطير قد يعيد الاوضاع الى المربع الاول.
في مطلق الاحوال فإن المدافع والأسلحة الثقيلة التي اطلقت إبان أحداث العامين الماضيين تجعل اليمنيين في حالة اكتفاء من هذا الطقس المحبب لعشرين سنة مقبلة، وربما تنقل لأداة مختلفة تضمن مواكبة المسلمون لتطورات العصر وقد بدأت ملامحها تظهر تدريجياً -في حال عدم التغيير للأفضل- ربما نفطر ونمسك مستقبلاً على دوي ضربات طيارة بدون طيار.
قبل أذان المغرب بدقائق يتدفق الصائمون الى المساجد يحمل بعضهم موائد عامرة متنافسين على كسب الأجر والثواب من الله، لعل ذلك من أكثر المشاهد المألوفة في مساجد اليمن كافة وأجملها لما فيها من معاني البر والتآخي يضاف اليه الحرص على التوسع في الإحسان والصدقة كلاً حسب قدراته.
على ذكر بيوت الله.. وحده جامع التيسير في صنعاء قلب الموازين رأساً على عقب في سابقة خطيرة هي الأولى من نوعها دفعت وزارة الداخلية لإصدار قرار يمنع حمل السلاح أثناء تأدية الصلاة..ليس أمر القرار جزءاً من خطة أمنية شاملة الا أن حالة الانفلات الامني تصاعدت حدتها وتجاوزت حدودها الى مستويات شكلت فرصة فريدة للبعض من أجل تصفية حساباتهم مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأبي بكر الصديق رضي الله عنه وعلي بن أبي طالب كرم الله وجهه..
يكفي ربنا لا تؤاخذنا بما فعله السفهاء منا واغفر لنا وارحمنا إنك أنت التواب الرحيم.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)