موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية -
مقالات
الميثاق نت -

الأربعاء, 15-مايو-2013
فيصل الصوفي -
لدينا ثلاث مدن تاريخية مدرجة في قائمة التراث العالمي، هي صنعاء القديمة وشبام حضرموت وزبيد.. وليس مطلوب من الحكومة غير حمايتها من الاندثار، وعدوان البلك والاسمنت والحديد وسائر الأنماط المعمارية الحديثة التي تفقدها قيمتها التاريخية.
اليونسكو والدول الداعمة تقدم هبات للمساعدة في صيانة الثلاث المدن التاريخية، وإلى جانب هذه الفائدة هناك فوائد أخرى تحصل عليها الحكومة، ويحصل عليها سكان تلك المدن، فهي تجذب السياح، أي مورد اقتصادي، ولذلك من مصلحة الحكومة والسكان بقاء هذه المدن في قائمة التراث العالمي.
لقد وضعت هذه المدن في قائمة التراث المهدد بالخطر مرارا، وخاصة منذ عام 2000، وهذا التهديد يخرجها من القائمة.. وكانت الحكومات السابقة تعمل ما بوسعها للإبقاء عليها في القائمة، وخاصة مدينة صنعاء القديمة التي نفذ فيها أكبر مشروع حماية وتطوير منذ عام 2003، وأصبحت في أفضل حالاتها بمناسبة « صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004» وتتابعت العناية بهذه المدن ما جنبها الشطب من قائمة اليونسكو.
اليوم في ظل حكومة الوفاق الوطني وجهت اليونسكو إنذارا أخيرا بإسقاط زبيد من قائمة التراث العالمي، وإنذار آخر بشأن صنعاء القديمة.. وعار على هذه الحكومة أن تسقط المدينتان من القائمة في عهدها.
منظمة اليونسكو أنذرت الحكومة بداية هذا العام بإخراج مدينة صنعاء القديمة من قائمة التراث العالمي لأن بنيانها الفريد الذي بسببه أدخلت إلى القائمة يتعرض للتشويه جراء البناء الذي تستخدم فيه الاسمنت والحديد فضلا عن أسباب أخرى تفقد المدينة ميزتها التاريخية، وقد سعت الحكومة لتقديم مبررات لتجنب القرار، وطلبت منها اليونسكو تقديم تقرير بحلول نهاية شهر فبراير حول أوضاع المدينة، وماذا فعلت لحمايتها، لكن الحكومة لم تستطع حتى تقديم التقرير في موعده، وخلال هذا الشهر اعتذرت المنظمة كما يشاع، عن استلام التقرير الذي جاء متأخرا، وقيل إنه لن يدرج ضمن جدول أعمال الدورة القادمة لليونسكو.
الحكومة أدعت أن الإهمال الذي تعرضت له مدينة صنعاء القديمة، ناتج عن الأزمة وعن مشكلات اقتصادية، جعلتها تعجز عن الحفاظ على الطابع التاريخي للمدينة، وأنها ستفعل وستفعل، من أجل عدم شطبها من قائمة التراث العالمي، وطلبت اليونسكو من الحكومة تقديم تقرير بهذا الصدد ليتم النظر فيه.. ليس مطلوب سوى تقرير، يقدم في موعد معلوم.. ومع ذلك عجزت هذه الحكومة عن كتابة تقرير وتقديمه في الموعد المعلوم.. حكومة مشغولة بالمحاصصة والترتيب للميراث السياسي ورفع معدلات الإقصاء والفساد وتوزيع المغانم الثورية، ولا تهتم بالتراث ولا لسقوط صنعاء القديمة.. بل عجزت عن تقديم مجرد تقرير عن حالة صنعاء القديمة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)