موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 21-يناير-2013
الميثاق نت -  علي عمر الصيعري -
وكما هو متعارف عليه من قبل علماء النفس والاجتماعيين أن للحوار أو كما يطلقون عليه «التفاوض» أسساً ومعايير ومحددات وأخلاقيات،فإن المتقصي لوقائع وأجواء «الحوارات الخمسة» بين المشترك والمؤتمر لا يجد صعوبة في التوصل إلى معرفة المتسبب في ارتكاسها ،استناداً إلى الأسس العلمية،والمعايير العقلانية والشروط الموضوعية اللازمة لإنجاح أي حوار أو تفاوض بنّاء، وتسليماً بمرجعية علماء النفس التي تقول «إن الجماعات ـ أي الأحزاب المعارضة ــ تعتبر السبب الرئيسي للصراع الاجتماعي وسوء الفهم» وبمقاربة سريعة بين الأسس والمعايير اللازمة لإنجاح أي حوار أو تفاوض ، وبين الحالات التي أفرزتها حوارات «المشترك» مع المؤتمر والتي تنص على:
1- عامل الثقة.
2- إبداء حسن النوايا.
3- التوجهات السيكولوجية..
4- تنقية الأجواء بين الأطراف ، يتضح لنا أن لـ«المشترك» نصيباً أكبر في الإخلال بهذه الأسس والمعايير الأخلاقية.. ونحللها على النحو التالي: خلل في عامل الثقة تولد عن انعدام التجانس في الرؤى والأفكار والمعتقدات لدى أحزاب «المشترك» كونها جمعت بين خليط من الاشتراكية والأصولية والقومية وغيرها..وبهذه التناقضات لا تستطيع الجماعات المتفاوضة أن تضع ثقتها في الطرف الآخر لأنها مطالبة بأن تثق ببعضها البعض أولاً،ومن ثم تضع ثقتها في الأطرف المتحاورة معها.
وقد لفت نظري منذ الإعلان عن التهيئة والتحضير لعقد مؤتمر الحوار الوطني قبل أشهر قليلة ماضية تنفيذاً للمرحلة الثانية من المبادرة الخليجية وآلياتها وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2014- أن أحزاب “المشترك” وفي صدارتها حزب “الإصلاح” صعد من دون مبررات موضوعية من حملته الإعلامية على شريكه في حكومة الوفاق “المؤتمر الشعبي العام” بنفس الأساليب التي دأب عليها لإفشال ما سبق من دعوات للحوار. وذكّرني هذا بما قاله آنذاك الأستاذ عبدالقادر با جمال: «ما نراه ونسمعه لا يُحسن أجواء النقاش.. أنا أشتمك وأخاطبك بكل ما هو سيئ، ثم أقول لك تعال نتفاهم هذا لا يجوز.. التفاهم يحتاج إلى أجواء ودية.. يكفي أن تقرأ واحدة من صحف المعارضة أو الصحف المدعومة من قبلها لتستشف عقلية النظرة الواحدة..ومن هنا نخلص إلى أن إبداء حسن النوايا عامل مهم وأساس من أسس ومعايير الحوار الذي نتطلع إليه.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)