موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 19-نوفمبر-2012
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
<< المحكمة الإدارية بالعاصمة أصدرت حكماً نهاية الأسبوع الماضي يوجب على الحكومة معالجة الشباب الذين أصيبوا جراء الأزمة السياسية.. أي أصبحت الحكومة ملزمة بعلاجهم في الخارج.. وهذا يعني أن «جرحى السلمية» لم يعالجوا بعد..
ويوم السبت الماضي وقَّع محمد السعدي- الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح وزير التخطيط- اتفاقية مع السفارة الفرنسية بصنعاء تقضي بأن تتحمل حكومة فرنسا تكاليف علاج أولئك المصابين في المستشفيات الأردنية.. ومرة ثانية، هذا يعني أن المصابين منذ عام نصف لم يعالجوا بعد..
وإذا كان الجرحى لم يعالجوا بعد.. فمن هم المحظوظون بمئات المنح العلاجية التي قدمتها تركيا ومصر وقطر باسم جرحى الثورة السلمية أو جرحى أحداث العنف التي وقعت العام الماضي؟ من هم الذين سافروا نيابةً عن الجرحى إذاً؟
المستشفى الميداني بالعاصمة، والذي اشتهر كثيراً في وسائل الإعلام المحلية والخارجية بوصفه «استديو» حصل على تجهيزات طبية وأطنان الأدوية وملايين الريالات والدولارات من سفارات ومنظمات أجنبية، ومن رجال أعمال وشركات محلية مقابل مداواة جرحى الثورة، فأين ذهبت تلك الأموال وأطنان الأدوية والتجهيزات الطبية إذا كان الجرحى لم يعالجوا بعد؟!
وزارة الصحة دفعت مئات الملايين لمستشفى العلوم والتكنولوجيا ومستشفيات استثمارية أخرى لحزب الإصلاح مقابل قيامها بمعالجة الجرحى.. فأين ذهبت تلك الملايين إذا كان الجرحى لم يعالجوا بعد؟!
الهلال الأحمر القطري دفع لجمعية الإصلاح الخيرية ملايين الدولارات مقابل معالجة الجرحى.. فما مصير تلك الملايين إذا كان الجرحى لا يزالون إلى الآن يشكون عدم الحصول على حقهم في العلاج؟
وإذا كان الأمر كذلك، ألا تتطلب هذه المصيبة الكبيرة تحقيقاً لمعرفة طبيعة التصرفات المالية التي تمت في الأموال والتجهيزات والمنح التي قُدمت لمعالجة مصابين لا يزالون مصابين إلى اليوم؟
وإذا كانت أحداث العنف التي وقعت العام الماضي قد ضربت يمنة ويسرة كما هو معروف، ألا تقتضي العدالة المساواة بين الجرحى دون تمييز؟ لماذا تُحتكر المنح العلاجية والاتفاقيات لجرحى محسوبين على طرف واحد، بينما مئات من أنصار المؤتمر وحلفائه أصيبوا إصابات جسيمة جراء الغزوات الثورية التي كانت تشن عليهم وهم جلوس في خيامهم، ألا يستحقون العلاج؟ لماذا تفرق الاتفاقيات بين المصابين؟

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)