موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 12-نوفمبر-2012
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -
أركان الإسلام معروفة، وأركان الإيمان معروفة، وأركان الإحسان معروفة، والعمل الصالح معروف.. ومن التزم بتلك الأركان وعمل عملاً صالحاً كفاه ولايلزمه غير ذلك.. هذا هو الإسلام الدين الذي رضاه لنا خالقنا، وهو سهل، وليس كيمياء ومسائل معقدة في الرياضيات.
يكتب مثقفون مسلمون متطرفون كتباً يكفّرون فيها المسلمين.. يقولون إن المسلمين ليس لهم من الإسلام إلا الاسم، أو ما يُكتب في بطاقة الهوية ( الديانة: مسلم) ، وما عدا ذلك فكل تصرفاتهم لا تمت للإسلام بصلة، لأن سلوك المسلمين ينفي إسلامهم، والإسلام أُقصي من الحياة كما يزعمون.. حتى أن بعض خطباء المساجد المعتدلين والمعتلين يأخذون كلام المتطرفين ويسوقونه ويهاجمون ضمائر المسلمين ويطعنون في تدينهم وهم أمامهم في ذات المساجد..
مسلمون يؤدون الصلاة والزكاة ويصومون رمضان ويحجون البيت، ومع ذلك يقولون هذه قشور.. بالله عليكم ما المطلوب من المسلمين أكثر من ذلك ليشهدوا لهم بالإسلام؟
واعتقد أن هذه النزعة تغذيها مرويات قديمة تطعن في ضمائر المسلمين، وتصل حد الشك بمستقبل الإسلام نفسه، كما في حديث: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، فطوبى للغرباء».. يعني كما بدأ في مكة غريباً حيث كثرة المشركين، فسيعود غريباً ذات يوم يكون فيه المؤمنون المتمسكون به قلة أو غرباء في المجتمع..
الإسلام الذي يريده رجال الدين المتطرفون للمسلمين، إسلام جهاد الطلب واللحية والثوب القصير، والنقاب، والولاء والبراء، والكراهية، ومعاداة خلق الله.. وبعضهم يقدم الإسلام بصورة مثالية، إسلام ملائكة، وإسلام خارج الفضاء الاجتماعي، رغم أن الإسلام لا مكان له غير بيئة الأرض والمتدينين به بشر..
تاريخ الإسلام يقول لنا إنه في مجتمع المدينة والقرآن ينزل كان المسلمون غير مثاليين، فما وُجدت عقوبات الزنا والقذف واللواط وشرب الخمر وغيرها إلا لأن جرائم مثل هذه كانت تُرتكب من قبل مسلمين ومسلمات في مجتمع المدينة، وكان هناك مسلمون منافقون ومسلمون يؤذون جيرانهم، ومسلمون يقعون في الشرك.. هذا في زمن الرسول،أما في العهود التالية فحدّث ولا حرج.. ومن يقرأ حالة المسلمين في عهد بني أمية وبني العباس والعهود التي تلتها، ويقارنها بحالة المسلمين اليوم، سيكتشف أن أمة الإسلام في هذا العصر خير من الأمم التي عاشت في تلك العصور على مستوى فهم الإسلام والتدين به والالتزام بتعاليمه.. فما لهؤلاء يكفّرون المسلمين أو يصرخون في وجوههم عبر كل وسائل التأثير.. لستم مسلمين.. تركتم الإسلام.. ليس لكم من الإسلام إلا الاسم؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)