موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


عدوان على صنعاء وصعدة وعمران - فعاليات عربية لـ"الميثاق": اليمن الحر والمستقل لن يخضع للإرهاب الأمريكي - "أونروا": نفاد أمداداتنا من الطحين في غزة - بيان هام للمواطنين من وزارة الاتصالات - 52243 شهيداً في غزة منذ 7 أكتوبر - عامر يحذر من كارثة بيئية في البحر - 8 جرحى بعدوان أمريكي على العاصمة - 28 غارة عدوانية على 5 محافظات - قطاع غزة على شفا الموت الجماعي - جريحان بقذيفة للمرتزقة في مقبنة تعز -
مقالات
الإثنين, 22-أكتوبر-2012
الميثاق نت -   إقبال علي عبدالله -

< علينا جميعاً في وطن الثاني والعشرين من مايو 1990م العظيم، الاعتراف بكل شجاعة وصدق بحقيقة لا يمكن نكرانها والمكابرة بشأنها بأن «القضية الجنوبية» وصلت اليوم وبكل أسف الى منعطف خطير وخطير جداً، حيث تداعت مجرياتها من المطالب الحقوقية المتراكمة منذ الحكم الشمولي المستبد للحزب الاشتراكي بعد تحرير جنوب الوطن من الاستعمار البريطاني في الثلاثين من نوفمبر 1967م، وحتى يوم اعادة تحقيق الوحدة المباركة في مايو 1990م، وصلت هذه التداعيات بعد دخول العنكبوت الاقليمي والدولي الى حد المطالبة «بفك الارتباط» أي اعادة الوطن الى عهد التشطير البغيض..
هذه الحقيقة التي يجب علينا الاعتراف بها هي اليوم الزاوية الرئيسية في التسوية السياسية حسب ما نصت عليه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة، وما طرحه المؤتمر الشعبي العام بحكم أنه حزب الأغلبية الشعبية في الوطن من مبادرات ابتداءً من البرنامج الانتخابي للزعيم علي عبدالله صالح أواخر عام 2006م وحتى عند نشوب الأزمة المفتعلة من قبل ما تعرف بأحزاب اللقاء المشترك والمهيمن عليها حزب الاصلاح المتشدد وجماعته المسلحة «الاخوان المسلمون».. وهي أزمة العام المنصرم والتي مازالت تداعياتها مستمرة بل وبقيادة الاصلاح تتزايد يوماً بعد يوم.
وهي أزمة وجد فيها ما تعرف بـ«مكونات الحراك الجنوبي» وبتخطيط وتمويل ودعم لوجستي وعسكري واعلامي من قوى اقليمية ودولية معروفة جيداً لدى شعبنا وقيادتنا السياسية والعسكرية، وجدوا فيها ضالتهم في اعادة المشروع التآمري السابق الذي واجهه الزعيم علي عبدالله صالح إبان قيادته للوطن بكل شجاعة..
مشروع اعادة تقسيم الوطن
لا أحب الإطالة خاصة وأن المشهد في الكثير من المحافظات الجنوبية وفي مقدمتها عدن التي منها أعلن الزعيم علي عبدالله صالح قيام الوحدة المباركة ورفع علم الجمهورية اليمنية مع إخوانه من المناضلين الشرفاء من أبناء المحافظات الجنوبية..
أقول إن المشهد وصل اليوم ليس الى نقطة الاشمئزاز والغثيان بل الى نقطة الخوف، خاصة وكما أشرت سابقاً دخول العنكبوت الاقليمي والدولي في تحريك المشهد، وفي ظل عدة عوامل داخلية أهملت بقصد أو دونه هذه التداعيات حتى وصلت الى نقطة الخطورة..
ولعل من أبرز هذه العوامل: صمت حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها الأخ محمد سالم باسندوة وشكلت بموجب المبادرة الخليجية وهو صمت متعمد يهدف الى افشال التسوية السياسية المرجوة وقيادة المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية لقيادة البلاد وإخراجها من أزمتها المتعددة الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية، ولعل مخطط قيادة حزب الاصلاح وقوى قبلية وعسكرية دليل على وجود هذا المخطط الذي حتماً لن يفضي إلاّ الى كارثة وحرب أهلية لا سمح الله..
وكذلك من العوامل -نقولها بكل شجاعة- غياب دور وفاعلية قيادات وكوادر المؤتمر الشعبي العام في المحافظات الجنوبية وأبرزها عدن والغياب بدأ ملحوظاً منذ بداية الأزمة العام المنصرم في الوقت الذي كنا نأمل من تنظيمنا الرائد أن يكون في المقدمة للتصدي لأ صوات النشاز الداعية لفك الارتباط والدخول مع الشباب في الساحات في حوارات تكشف وتبين لهم نهاية الطريق المظلم الذي يسيرون فيه.هذه بعض العوامل وما أكثرها سنتناولها في كتابات قادمة بإذن الله..
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
بقلم/ صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
حين يكون الضيف قاتلاً.. لا ترحبوا به !!
توفيق الشرعبي

حضرموت والانقسام السياسي: هل نحن أمام خطة لتقسيم اليمن؟
عبدالرحمن نشوان أبوراس

شعب وجلاد
فتحي بن لزرق

مستنقع اليمن
جمال عامر

العدوان في موسمه الثاني
عبدالرحمن العابد

وكأنها ليست بلدنا
احمد خرصان

أيقونة فن اليمن الكبير
علي أحمد مثنى

غزة.. ضمير الإنسانية
محمد علي اللوزي

أين الكتلة؟
عبدالرحمن بجاش

المعركة الداخلية..غورباتشوف اليمن سلاح العدو الأنجع
خالد العراسي

المستشفيات الفندقية جشع ورقابة ناعمة
د.محمد علي بركات

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)