موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
الإثنين, 25-يونيو-2012
الميثاق نت -   فيصل الصوفي -

< جماعات المشترك، وتحديداً الإصلاح تدعوهم لجنة حورية للحوار فيحولون المكان إلى ساحة مناوشات، ويتصرفون مثل «حمار بين العسل».. لا يريدون حواراً ولا يتركون الآخرين يلجون باب الحوار.. لديهم احساس مبالغ فيه حول الذات.. هم فقط الشمس التي ينبغي أن تدور الكواكب حولها، وهم أهل الحل والعقد.. والآخرون بنظرهم إما أزلام نظام أو قتلة أو عملاء أمن قومي أو متخاذلين أو ثورة مضادة.. هذه هي الأوصاف التي يطلقونها على الشباب المستقل والحوثيين والذين انشقوا عن المؤتمر وكذلك الشباب المحسوبين على المؤتمر والأحزاب الحليفة له.. رغم أن كل شباب الوطن الذين قذفتهم الأزمة السياسية بين الأحزاب إلى ساحات الاعتصام معنيون بالمستقبل والحاضر ولابد أن يكونوا شركاء في الحوار الوطني، وخاصة أولئك الذين يتمتعون بالقدرة على تقديم أفكار تخدم الحوار وقضاياه.. وقبل ذلك الذين يؤمنون بالحوار ويلتزمون بآدابه ويؤمنون إيماناً حقيقياً بالشراكة الوطنية.
وكان يتعين على لجنة حورية أن تلقي أولاً على أولئك المغالين بذواتهم والإقصائيين درساً حول كيف تحاور، وكيف أن الحوار يكون منتجاً بالاعتراف بالآخر، وأن الحوار يكون بين مختلفين وإلا فلا دواعي له..
وإذا كان الأمر سيُبنى على مزايدة وإقصاء بناءً على اتهامات فلا أمل في بنيان ولا حوار.. لأن الأطراف المستهدفة بالإقصاء قادرة على ممارسة السلوك نفسه ولديها ما تبطل به حجج المزايدين، وبيدها أدلة تسوّد وجوههم.
فإذا جئنا مثلاً إلى مقولة القتلة وأتباع القتلة ومرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان خلال العام الماضي فإن الأبرياء الوحيدين من هذه التهم هم شباب المؤتمر والشباب المستقل والحوثيون والذين كانوا يُحسبون على المؤتمر الشعبي، بل إن هؤلاء كانوا عرضة للاعتداء المتكرر من قبل الإصلاحيين ولجانهم الأمنية والتنظيمية، في حين أن هؤلاء الآخرين وبالتعاون والتضامن مع الفرقة الأولى وورجال القبائل المسلحين الذين جُلبوا إلى الساحة، تورطوا في أعمال قتل وعدوان وانتهاكات لحقوق الإنسان من كل صنف.. وسجونهم ومعتقلاتهم التي أقاموها في المدارس والبيوت المجاورة مشهورة، وتشريدهم لأهل الأحياء السكنية واحتلال منازلهم واقع لا ينكرونه هم أنفسهم.. والذين نسوا ذلك ننصحهم بالعودة إلى بيانات أصدرتها بعض أحزاب المشترك وبيانات أصدرتها ائتلافات في الساحة وبيانات أصدرها ضحايا آخرون، وننصحهم بالعودة إلى ما صدر عن لجان تحقيق شكَّلها المشترك، وتقارير صدرت من وزارة حقوق الإنسان ومنظمات أجنبية ومنظمات محلية بما فيها «هود» التابعة لحزب الإصلاح.. فإذا كان ولابد من استبعاد القتلة من الحوار، فدعونا أولاً نحدد من هم القتلة الحقيقيون!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)