موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 16-أبريل-2012
الميثاق نت -  علي عمر الصيعري -
عندما دعا الزعيم علي عبدالله صالح- رئيس المؤتمر الشعبي العام- كافة قيادات وقواعد المؤتمر، وحلفائه، إلى دعم ومؤازرة رئيس الجمهورية نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام في مواجهته التحديات الصعبة لإعادة الأمور إلى نصابها قبل الشروع في الحوار الشامل، كان يدرك بحصافة السياسي وحنكة القيادي حجم تلك التحديات الصعبة التي يواجهها الرئيس عبدربه منصور هادي، والتي مصادر معظمها تأتي من قوى سياسية وعسكرية وقبلية في الداخل لا يهمها المصلحة العليا للوطن بقدر ما يهمها مصالحها الذاتية وروافع النفوذ والواجهات والمناصب، إضافة إلى قوى الخارج التي تتربص بوحدة الوطن وتحلم بالعودة إلى الحكم، متفردةً بالجنوب سابقاً.
فالتحديات والصعاب معروفة للجميع، تطالعنا بها كل وسائل ومواقع الإعلام يومياً، إلى جانب ما تبثه مطابخ الخارج من شائعات وتقولات وتحليلات صحفية وتأويلات كلامية وفذلكات أسلوبية، من دون أن تشير بصدق وموضوعية إلى من هم وراء تعقيد الأمور، وتصعيد المواقف، والى من هم صادقون في المجيئ إلى طاولة الحوار الوطني الشامل.!!
فلو صدق هؤلاء الكُتّاب والصحفيون في الداخل وفي دول الخليج وخارجها ، مع أنفسهم وتجردوا من تبعيتهم وولاءاتهم الحزبية أو مطامعهم المادية، واحترموا مهنية الصحافة ومكانة الكلمة، وتخلى البعض منهم عن الحساسيات والأحقاد وتصفية الحسابات، أقول لو صدق هؤلاء وعلى الأقل كفوا أقلامهم عن سح مداد الفتنة وتأزيم المواقف وسواد الانتقامات، وتخلوا عن عظمة الظهور ومظاهر الشهرة، لما كبرت هذه التحديات وتضخمت تلك الصعوبات التي يستثمرها المراهنون على نهب الوطن وتدميره.
لأن هؤلاء يستمدون صلافتهم وجبروتهم من أصحاب تلك الأقلام التي نربأ بأنفسنا عن تسميتها بالمأجورة أو التابعة أو الحاقدة.. فالإعلام اليوم هو صانع المواقف ومقرر مصير الأمم والشعوب.
وقديماً قال نابليون: “إنني لا أخشى مواجهة الجيوش ولكن أخشى فريقاً من الصحافيين” فلنتعظ، فالدهر يومان يوم لك ويوم عليك..
قال الشاعر:

لَدَدْتَهُمُ النصيحةَ كُلَّ لَدٍ
فمجُّوا النُصحَ ثم ثَنَوا فَقَاءوا
فكيف بهم وإن أحسنتُ قالوا
أسأتَ، وإن غفرتُ لهم أساءوا!
(معبد بن مسلم)
[email protected]


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)