موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 17-أكتوبر-2011
الميثاق نت -  نجيب علي -
ماذا يعني أن تقوم عناصر الاصلاح ومليشيات الفرقة الأولى مدرع بغزو جولة كنتاكي بصنعاء وتسميتها جولة النصر وعمارة لا إله إلا الله الى عمارة لاحول ولا قوة إلا بالله.
وماذا يعني لو أنها قامت بالوصول الى «بتزاهت» وتحويلها الى «سلتة هت» هل نعاني أزمة تسميات اكثر مما نعاني أزمة سياسية مفتعلة ألقت بظلالها وبذائقة من الدماء والدموع على حياة المواطن اليمني البسيط الذي يعيش الآن بعيداً عن أغلب مقومات الحياة.. كهرباء، مياه، مواصلات، وشتى طرق الوصول الى لقمة العيش، فيما لايزال البعض يتلاعب بمسارات الأزمة حسبما يريد وكيفما يريد ليكون الأفضل والأجشع والأكثر استغلالاً لمصائب البلاد والعباد.
نتحدث هنا عن سلمية القتل وسلاسة القنص في ظل وجود أكثر من طرف يحمي ويحتمي ويرى الشباب ويرتمي على احضانهم وبطريقة درامية توحي بالبراءة وتخفي في طياتها حسابات وتساؤلات كيف انتهى الأمر بهذا الشاب مجهول الهوية قتيلاً أمام عدسات الكاميرا.
وكل ذلك يجري كي تبدو الصورة أفضل أمام مجلس الأمن وهو يتحدث عن أكثر من 1500 شخص لقوا حتفهم في اليمن.
حقيقة بات الشعب يريد اسقاط القناع عن كل القتلة والمجرمين ولايريد من أي شيخ وعالم دين ان يصدر فتواه مبشراً بأن قتلانا في الجنة وغيرهم من الضحايا في النار فجميعهم يمنيون وجميعهم مؤمنون بالله «الايمان يمان والحكمة يمانية».
كما اننا لسنا بحاجة في كل مرة للتنافس حول اصدار بيان «ادانة عصماء» والتفكير في تسمية يوم الجمعة القادمة..
لنعد للنقطة المحورية التي ظلت غائبة لسنوات وهي ان على جميع الاحزاب ان تنصت لمايريده الشعب وان تعمل على تنفيذ تطلعاته بدلاً من ارضاء وانتظار قرارات أي دولة اخرى سواء أكان مجلس الأمن او جزيرة قطر..
ولانريد ان يخرج الشعب اليمني الى ساحات وحقول تجارب الزحف والحسم ومشاريع الشهداء وغيرها من الخطط التي تعمل على تقسيم اهداف وحماس الشباب بين فئة هابيل وقابيل ومسيرة تهزم في اقصى القاع واخرى تنتصر في شارع الستين.
ولانريد ان يكتشف اليمنيون في وقت متأخر بأنهم مازالوا على العهد قلوبهم مع اليمن لكن أسلحتهم عليه وعلى أنفسهم واخوانهم وممتلكاتهم العامة والخاصة.
يسمونها أزمة، ثورة، تغيير وفي الاخير 9 أشهر مرت من هنا دون معالجة للمشكلة او ايجاد تفسير منطقي لنوع الخلل الذي منيت به بلادنا وجعل كل شيء فيها وبالذات أمانة العاصمة يبدو موحشاً ويوحي بالخبث واللؤم.
ربما كانت التسمية الأفضل انها حالة مزاج سيئة ومحاولة مفاجئة الآمنين في منازلهم والسائرين في الشوارع برصاص قناصة وانفجار صاروخ لو.
إذاً علينا ان نبدأ بتنفيذ الحل المتفق عليه وفي أسرع وقت قبل ان تتحول صنعاء كاملة الكآبة.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)