موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - وزير الدفاع اليمني- الميثاق نت

الإثنين, 29-أغسطس-2011
الميثاق نت -
رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد علي الأشول برقية تهنئة إلى فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالـح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحــة والأخ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك جاء فيها :

يطيب لنا أن نرفع إليكم باسم جميع أبنائكم وإخوانكم المقاتلين الأبطال في القوات المسلحة أسمى آيات التهاني والتبريكات، راجين الله – عز وجل- أن يعيد حوله على بلادنا بالخير والأمن والأمان والتقدم والازدهار وعلى أمتينا العربية والإسلامية بمزيد من القوة والمنعة والسؤدد.

الأخ : رئيس الجمهورية
الأخ نائب رئيس الجمهورية..

إن احتفالنا هذا العام بهذه المناسبة الدينية العظيمة تأتي متزامنة مع مواقف ومستجدات استثنائية تشهدها الساحة الوطنية بسبب الأزمة التي افتعلتها القوى الظلامية والتحالف المشبوه في محاولة يائسة للوصول إلى السلطة عن طريق العنف والقتل والتخريب ونشر الفوضى والخروج عن النظام والقانون وهو ما فرض تحديات جسيمة على مؤسسة الوطن الدفاعية تتمثل في الدفاع المتين عن مكاسب الوطن ومنجزات الثورة والوحدة.. وخيارات الشعب في الديمقراطية والحرية والانتقال السلمي للسلطة في ذات الوقت الذي يخوض فيه مقاتلو هذه المؤسسة البطلة مواجهات قوية وحاسمة ضد قوى الإرهاب والتطرف سواء من الخارجين عن الدستور والقانون أو من عناصر تنظيم القاعدة والخارجين عن القانون، التي استغلت ما يجري على الساحة السياسية من تصعيدات، من أجل بسط سيطرتها على مدن في محافظة أبين وغيرها سعياً وراء وهمها الزائف لإنشاء ما يسمى بالخلافة الإسلامية.

غير أن وعي مقاتلينا البواسل والمواطنون الشرفاء بخطورة وجود وتطلعات وأهداف هذه الفئة الضالة المارقة، ليس على حاضر ومستقبل وطننا اليمني فحسب وإنما على دول الجوار والأمن والسلم العالمي.. هو ما يزيدهم إصراراً على اجتراح أقوى وأشد الملاحم لكسر شوكة هذه الفئة المتهورة والإجرامية التي أساءت للإسلام ومبادئه، ولقد حقق مقاتلونا الميامين انتصارات حاسمة ضد فلول الإرهاب والتطرف من تنظيم القاعدة في عدد من المواقع والنزالات المشهودة وهم في طريقهم إلى تخليص وطننا وشعبنا من شرورهم.. لتضيف مؤسسة الوطن الدفاعية إلى رصيدها النضالي الطويل بذلك مفخرة أخرى سيكتبها التاريخ في أنصع صفحاته.

فخامة الأخ الرئيس..
الأخ نائب الرئيس.

إن التزامنا الصارم في مؤسسة الوطن الدفاعية بما يمليه علينا الدستور والقانون يحتم علينا الوقوف بحزم إلى جانب الشرعية الدستورية والتصدي لكل من تسول له نفسه تجاوز الضوابط الدستورية والقانونية، والمحددات الديمقراطية، والقفز على خيارات الشعب، وهو التزام لا يلغي ولا يتجاهل حق الأحزاب والتنظيمات السياسية في ممارسة حقوقها في إطار الدستور والقوانين النافذة.. إلا أن ما قامت به أحزاب اللقاء المشترك وشركاؤها من تحريض ودفع للقيام بأعمال التخريب والتدمير والنهب وقطع الطرقات والاعتداء على أبراج ومحطات الكهرباء ومضاعفة معاناة المواطنين وحرمانهم من احتياجاتهم الأساسية.. بل ومضايقتهم في منازلهم وأحيائهم بهدف فرض أجندتها للوصول إلى السلطة عبر القوة والعنف وكل ذلك يعد خرقاً صريحاً للدستور والقانون، بل ان هذه القوى الظلامية قد تمادت في غيها باعتدائها الآثم والغادر على رمز الدولة وعدد من كبار المسؤولين والذي راح ضحيته كوكبة من المسؤولين والضباط والجنود وفي مقدمتهم المناضل الكبير الشهيد عبدالعزيز عبدالغني في جامع دار الرئاسة.. الأمر الذي أثار في نفوس المقاتلين وفي نفوس جميع أبناء شعبنا السخط والغضب الشديدين، وبعث في نفوسهم القلق على أمن الوطن واستقراره وحاضر ومستقبل أجياله، ويدفعهم لكي يقوموا بأداء واجبهم وتنفيذ ما تسند إليهم من مهام تحول دون فرض أوضاع غير سوية وغير إنسانية ومخلة بالأمن والاستقرار كما تريد تلك القوى الظلامية.

وهنا لا بد من التأكيد أن أبطال القوات المسلحة والأمن لن يقفوا مكتوفي الأيدي إزاء أية تحديات تهدد أمن واستقرار الوطن وسوف يواجهون بكل حزم أية تطاولات تسعى إلى فرض حالات من الانفلات الأمني وسيتصدون بكل ما أوتوا من قوة لأية أعمال مخلة بالأمن والاستقرار.

في الختام نجدد العهد للوطن والشعب وللقيادة السياسية بأن تبقى القوات المسلحة والأمن هي الحصن المنيع لحماية الثورة والوحدة والدفاع عن السيادة الوطنية والتصدي لكل المؤامرات الخاسرة التي تحاك ضد الوطن ومكتسباته العملاقة التي تحققت في عهدكم الميمون.. داعين المولى عز وجل أن يتغمد برحمته كل شهداء الوطن الأبرار.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)