موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
تحقيقات
الإثنين, 15-أغسطس-2011
هناء الوجيه -
الشهر الكريم الجميع مدعو فيه الى الاتجاه نحو أبواب الخير والصلاح، فهو محطة ينبغي أن يقف الانسان فيها لمحاسبة الذات وتصحيح المسار وخاصة في ظل ظروف تفضي الى مزيد من المتاهات وتعقيد للأمور وتفاقم للأزمة ما لم يقف العقلاء بحكمة لايصال الوطن الى بر الأمان.. وحول ما ينبغي ان نخرج به في هذا الشهر الكريم من فوائد خصصنا هذه المساحة لحديث المرأة التي تعتبر منبع غرس القيم وأساس التربية الصالحة لتعبر عن رأيها وما تتمناه.. وهذه هي الحصيلة:
< بداية ترى الأخت جمالة القاضي ان ما وصلنا اليه اليوم نتيجة الأفكار المغلوطة والأساليب غير الصحيحة من قطع للطرقات وتعطيل لمصالح الناس وحرمانهم من الماء والكهرباء والوقود وافتقارهم للأمن وعدم احترام حرمة شهر رمضان إنما هو ناتج عن قصور قد يكون في أساس التربية من قبل المنبع والاسرة نفسها، وأضافت: نحن بحاجة ماسة للوقوف بتمعن والتفكير بمسؤولية في كيفية غرس العديد من القيم في نفوس ابنائنا بحيث يكون لديهم أسس متينة، فلا تؤثر فيهم الأفكار العاصفة من هنا أو هناك، كما أن الاهتمام بالتعليم وتزويد المناهج بما ينفع الأبناء أفضل بكثير من الحشو الذي لا معنى له.. وقالت: نتمنى أن يمضي هذا الشهر وقد استفدنا من أجوائه الروحانية لنقف مع أنفسنا وقفة صادقة نتلمس من خلالها مكامن القصور وان يسعى كل فرد الى تصحيح ذاته أولاً، لأن هذا الوطن يستحق منا البحث عن الحلول فكل وجع فيه هو في كل فرد من أبنائه.
تربية صحيحة
< وتعبر الاخت نزيهة الضلعي عن رأيها بالقول: في الماضي كان يعد شهر رمضان مدرسة لتلقي الفضائل وتطبيقها، فالأطفال ينهلون من آبائهم ويتدربون على سلوك الخير وقيم المحبة والإخاء والتواصل وتستمر مناهج هذا الشهر وتأثيرها طوال العام، اما اليوم ومع ظهور وسائل التكنولوجيا الحديثة غفلت الاسر عن متابعة أبنائها، فأصبحوا ينهلون من التلفاز وغيره من المصادر دون إشراف أو متابعة، وهذا هو الخطأ بعينه، فالأسرة مسؤولة بصورة أساسية عن كل فرد من أبنائها والأم تتحمل المسؤولية الكبرى كونها المصدر الأول والمسؤولة المباشرة عن الطفل في تكوين الأساس لديه، ثم الأسرة وبعد ذلك المدرسة ونحن في الوقت الحاضر بحاجة الى المزيد من التوعية والتثقيف بأهمية رعاية الأبناء وتربيتهم التربية الصحيحة وغرس قيم الوسطية فيهم ونبذ التطرف والعنف بكافة اشكاله ليكون لدينا جيل يدرك أهمية البناء ولا يكون ضحية الأفكار الهدامة.
أمن واستقرار
ونختتم حديثنا مع الاخت آسيا الأديمي التي دعت الله بأن يمُّن على البلاد بالأمن والاستقرار قائلة: أسأل الله أن يمُّن علينا بالأمن والاستقرار وأن يخيب مساعي كل من يسعى إلى جرنا نحو الفوضى والتخريب وزرع الخوف والرعب في كل بيت، فما جرى في الايام الماضية بالذات في أحداث الحصبة وأبين وما ترتب على ذلك من خوف وتشرد وتأزم يحتم على كل العقول الواعية والحكيمة من أبناء الوطن بأن تسعى لإيجاد حلول سريعة للخروج من هذه الأزمات وان يكون الشهر الكريم شهر الرحمة والقيم والمحبة فرصة للحوار والاصغاء لصوت العقل ووضع مصلحة البلاد فوق كل اعتبار لأن الأزمة قد طالت وضيقت على المواطنين، كما أنها تعيق حركة التنمية والتقدم نحو الأمام.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)