موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
السبت, 17-فبراير-2007
الميثاق نت - اللجنة العليا اليمنية-السورية المشتركة، واللجنة العليا اليمنية-الأردنية المشتركة، واللجنة العليا اليمنية-التركية المشتركة، واللجنة العليا اليمنية-الباكستانية المشتركة.. المجموع اربع لجان عليا مشتركة، عقدت اجتماعاتها في شهر واحد تقريباً.. او لنقل انها اجتمعت في اوقات زمنية متقاربة لا تتجاوز مجموعة الشهر..  اجتمعت خلال هذه الفترة الزمنية جملة من الاتفاقيات، ورزمة من مذكرات التفاهم ذات الصلة بتفعيل آفاق التعاون وتنميتها وتوسيعها على كافة الاصعدة ومختلف المجالات وزادت على ذلك بأنها اجهدت نفسها بمراجعة وتقييم مستوى‮ ‬تنفيذ‮ ‬اتفاقيات‮ ‬التعاون‮ ‬السابقة‮ ‬التي‮ ‬تم‮ ‬توقيعها‮ ‬خلال‮ ‬الدورات‮ ‬الماضية‮.‬
> وهكذا.. لجان عليا مشتركة تجتمع، واخرى مصغرة توقع.. وثالثة تراجع وتقيم.. ولا جديد يستجد.. وينتهي جمال‮ ‬عبدالحميد -
اللجنة العليا اليمنية-السورية المشتركة، واللجنة العليا اليمنية-الأردنية المشتركة، واللجنة العليا اليمنية-التركية المشتركة، واللجنة العليا اليمنية-الباكستانية المشتركة.. المجموع اربع لجان عليا مشتركة، عقدت اجتماعاتها في شهر واحد تقريباً.. او لنقل انها اجتمعت في اوقات زمنية متقاربة لا تتجاوز مجموعة الشهر.. اجتمعت خلال هذه الفترة الزمنية جملة من الاتفاقيات، ورزمة من مذكرات التفاهم ذات الصلة بتفعيل آفاق التعاون وتنميتها وتوسيعها على كافة الاصعدة ومختلف المجالات وزادت على ذلك بأنها اجهدت نفسها بمراجعة وتقييم مستوى‮ ‬تنفيذ‮ ‬اتفاقيات‮ ‬التعاون‮ ‬السابقة‮ ‬التي‮ ‬تم‮ ‬توقيعها‮ ‬خلال‮ ‬الدورات‮ ‬الماضية‮.‬
> وهكذا.. لجان عليا مشتركة تجتمع، واخرى مصغرة توقع.. وثالثة تراجع وتقيم.. ولا جديد يستجد.. وينتهي الحال الى المحال، ثم نودع لجاناً، ونستقبل اخواتها في انتظار ما يمكن ان نجنيه اليوم قبل »بكرة«.. »وبكرة تدكم بكرة«، ويظل الحال.. تُحكى لنا قصص هذه اللجان المشتركة التي اجتمعت واسعدتنا عندما تكرمت وبادرت ووقعت عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ورحلت، مخلفة وراءها ركاماً من الاتفاقيات الموقعة عبر مراحل اجتماعاتها الحالية والسابقة دون اللاحقة.. ولا نبالغ اذا قلنا انها وصلت في مجموعها الى خانة المئات وان كان البعض‮ ‬يجزم‮ ‬بأنها‮ ‬قد‮ ‬وصلت‮ ‬خانة‮ ‬الألوف‮.‬
ومع ذلك لم نرَ اية نتائج على ارض الواقع ملموسة او حتى محسوسة، كترجمة حقيقية لكل هذا الكم الهائل من اتفاقيات التعاون الموقعة بين الاطراف المعنية لكل بلد على حدة.. ويظل السؤال: الى متى نستمر في عقد مثل هذه الاجتماعات ونوقع كل هذه الاتفاقيات التي لا ترى النور‮ ‬في‮ ‬معظمها؟
ومع ذلك نستمر في عقد مثل هذه الاجتماعات ونوقع كل هذه الاتفاقيات.. وهنا نتساءل أليست المسئولية الوطنية والتاريخية تقتضي ابتداءً أن نجري تقييماً حقيقياً وعلمياً ومدروساً لما سبق وان وقَّعناه قبل الشروع في التوقيع على اتفاقيات اخرى جديدة.. لنكرس فكرة ان المراجعة والتقييم المسئول لمستوى تنفيذ الاتفاقيات السابقة هي الأصل في هذه الاجتماعات وما عداها يكون الفرع.. على اعتبار ان المراجعة والتقييم تكتسب اهميتها من كونها احد اهم العوامل في استكشاف جملة من المؤشرات السلبية التي حالت دون تنفيذ ما تم التوقيع عليه من اتفاقيات في الفترة السابقة ومن ثم وضع الحلول المناسبة لها من منطلق ان هذه الاتفاقيات وجدت ووقعت في الاساس لتنفذ على أرض الواقع حتى تكتسب المصداقية في التوجه وتنال ثقة المواطن الذي يهمه التنفيذ لا الترحيل من وقت الى آخر.
اننا بحاجة فعلاً الى اعادة النظر الى تلك الاتفاقيات التي وقعت منذ سنوات مضت ولم يتم تنفيذها حتى الآن.. ومن المهم معرفة الاسباب ووضع المعالجات اللازمة لإحياء هذه الاتفاقيات والعمل على تنفيذها قبل ان يتم التوقيع على اتفاقيات اخرى غيرها، مع الأخذ في الاعتبار اهمية ان تخضع كل الاتفاقيات اللاحقة للدراسة والتقييم المسبق لمدى نجاحها من عدمه وقبل التوقيع عليها.. فتجارب الماضي تشير الى أن هناك الكثير من الاتفاقيات السابقة حُكم عليها بالفشل المسبق ومنذ اللحظة الأولى.. وذلك إما لتجاوزها الواقع لهذا الطرف او ذاك او لتعارضها بصورة او بأخرى مع مصالح من يمتلكون القرار في القطاع الخاص الذي كثيراً ما يهمش في هذه الدولة او تلك.. ولم يُشرك في مناقشة بنود بعض الاتفاقيات التي قد يكون للقطاع الخاص علاقة ما قد تتفق او تتعارض مع مصالحه.. وبالتالي تأتي مسألة التنفيذ لهذه الاتفاقية او‮ ‬تلك‮ ‬محل‮ ‬اعتراض‮ ‬مسبق‮ ‬وغير‮ ‬قابلة‮ ‬للتنفيذ‮..‬
والنتيجة‮ ‬عيب‮.. ‬نرجو‮ ‬ألا‮ ‬يتكرر‮ ‬حتى‮ ‬لا‮ ‬تظل‮ ‬الحكومة‮ ‬في‮ ‬موقع‮ ‬الشراكة‮ ‬في‮ ‬التوقيع‮ ‬لاتفاقيات‮ ‬غير‮ ‬قابلة‮ ‬للتنفيذ‮.‬
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)