موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
الإثنين, 18-يوليو-2011
الميثاق نت -  نجيب شجاع الدين -
تشكل عودة فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام إلى أرض الوطن بعد غياب قصير.. أبرز أوجه الانتصار لإرادة الشعب اليمني الذي اختاره ومنحه الثقة في تولي إدارة شئون البلاد وقيادة دفتها نحو تحقيق طموحاتهم وتطلعاتهم الواضحة والمتفق عليها.. كان فخامة الرئيس قد قضى قرابة أكثر من شهر في المملكة العربية السعودية وبالتحديد في الجناح الملكي للمستشفى العسكري بالرياض لتلقي العلاج ولإجراء 8 عمليات جراحية ناجحة نتيجة إصابته في الحادث الإجرامي الجبان الذي استهدف حياته وكبار مسؤولي الدولة داخل جامع النهدين بدار الرئاسة اثناء تأدية صلاة الجمعة في أولى أيام «رجب». لا داعي هنا لذكر الذين باتوا ينظرون لكل ما يحدث من زاوية سياسية بحتة دفعتهم لدرجة تسليم إرادتهم للغير واتخذوا من مواقفهم الإنسانية والوطنية لعبة بيد الشيطان تحركهم وفق ما تريد وفي الاتجاه الذي لايمكن حتى لحزب (أكاديما) المعادي للإسلام والمسلمين التعبير عنه. على إثر ردود الفعل المصاحبة للخبر حبس اليمنيون انفاسهم خوفاً على حياة رئيس الجمهورية من ناحية وخوفاً على مستقبل اليمن من هؤلاء من ناحية أخرى.. ولأن الأعمار بيد الخالق عز وجل ولكل نفسٍ أجلها.. كتب الله السلامة والنجاة للرئيس واطمأن الشعب عليه في موقف ذرف البعض لأجله الدموع فرحاً إلى جانب قلة قليلة فعلت ذلك كخيبة أمل. الثابت حتى هذه اللحظة أن محاولات الانقلاب على الديمقراطية وتجاوز إرادة الشعب والاستيلاء على السلطة- رغم كثرتها- قد حققت فشلاً ذريعاً أمام صمود أبناء اليمن ووفائهم بقضية الحق والوطن.. وبمساندتهم لرجال الأمن اثبتوا لمن تم تدريبهم على الزحف والقفز على الاشواك في امتار ترابية ضيقة أن ذلك لا يعني قدرتهم على تخطي ما يتجاوز 500 كيلو متر مربع من تراب الوطن بكل بساطة.
لحظات يوليو
ثمة من يتساءل: هل ا ختار فخامة الأخ علي عبدالله صالح هذا التوقيت بالذات للرجوع، ولماذا..؟! أم أنها مجرد مصادفة؟ ربما يثار الجدل حول ذلك وستتصاعد تحليلاته لأبعد مما نتصور ولكن في أقل اللحظات توقعاً علينا أن نتذكر أن شهر يوليو يصادف في أيامه مناسبة ذكرى انتخاب الأخ علي عبدالله صالح رئيساً للجمهورية لأول مرة عام 1978م. وبإلحاح شديد سيذكرك أحدهم أي واحد من المواطنين أن فترة حكم الرئيس علي عبدالله صالح التي يصفها البعض الآن بالطويلة نوعاً ما لم تمر هباءً على اليمنيين وعلى الرئيس نفسه حيث تمكن خلالها من تحقيق انجازات تاريخية اكسبته حب الناس ومنحته عن جدارة صفة الزعامة الوطنية.. وأقرب الأسباب لذلك قيام الوحدة اليمنية المباركة في 22 مايو 1990م إضافة إلى تأسيس النهج الديمقراطي وحكم الشعب نفسه بنفسه وكذا اتباع أسلوب الحوار في احتواء المشاكل التي تواجه اليمن والشعب أياً كانت. في الظهور الأول لرئىس الجمهورية يظهر ذلك جلياً حيث بدأ كلمته الموجهة لأبناء الشعب بتحيتهم والتأكيد بحزم على بقائهم صامدين لكل أنواع التحديات التي تستهدف أمنهم واستقرارهم وتستهدف الحرية والديمقراطية.. وأشار إلى أنه يخطئ كل من يعتقد أن الديمقراطية أداة غير مرتبطة بالممارسات السلمية والسليمة لتحقيق الأهداف في ظل الدستور والقانون كما أن الحوار عنصر للفهم والتفاهم وليس لفرض أي طرف رأيه على الآخرين.. وقال فخامة الرئيس: لقد فهم الكثير الديمقراطية فهماً خاطئاً من خلال الممارسات الخاطئة وقطع الطرقات وطريق البترول والديزل والغاز وإقلاق الحالة الأمنية.. ورحب بالشراكة في إطار الدستور والقانون وعلى اسس ديمقراطية ودستور الجمهورية اليمنية الذي قام على التعددية السياسية والحزبية وحرية الرأي والرأي الآخر وقال: «ولكن هذا هو الرأي الآخر الذي ي...... به لقطع الطرقات واخافة السبيل واقلاق الناس فلابد من إعادة النظر من قبل كل القوى السياسية وبشكل مسئول ودون تعاطف أو مجاملة».. وتابع فخامته: «أين رجال الوعي وأين الرجال الصادقون المؤمنون الذين يخافون الله لماذا لم يقفوا مع الحوار للوصول إلى حلول مرضية للجميع»..
معيار جميع الأمور
على ذات الصعد اثبتت أحداث الفترة الماضية أن فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لايزال يمثل معيار جميع الأمور بالنسبة للشأن اليمني باعتباره الرئيس الشرعي المنتخب ديمقراطياً ولاعتبارات أخرى معترف بها من قبل الجميع حول قدرته على إدارة الأزمات بحكمة ورعاية عملية الحوار والحفاظ على أمن واستقرار ووحدة اليمن وحتى ترتيب عملية الانتقال السلمي للسلطة وفق الدستور والقانون وإلزام الجميع بالمسار الديمقراطي واحتكامهم لصناديق الاقتراع.. عاجلاً أم آجلاً.. يسانده في قراراته التفاف الشعب من حوله.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)