موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
الإثنين, 28-فبراير-2011
الميثاق نت -    عبدالولي المذابي -
اليمن بالتأكيد ليست تونس وليست مصر.. وقد أثبتت الأحداث الأخيرة أن مايجري في الشارع لايتعدى تقليد ما حدث في ذلكما القطرين الشقيقين، حتى ألفاظ الشعارات المستخدمة، أما الواقع فهو مغاير تماماً، وفي أفضل الأحوال سيقول المنحازون للمعارضة أن هناك توازناً بين القوى الرافضة والمؤيدة، رغم إن الحقيقة تؤكد انحياز أغلبية الشعب للشرعية الدستورية، مع الضغط لإجراء اصلاحات حقيقية تشمل كافة المجالات.

وإذا كان الشارع قد قال كلمته فلا بد للجميع من الانتقال الى الخطة البديلة والابتعاد عن فكرة اقصاء الآخر والعمل سوياً من أجل الشعب الذي يستحق الكثير من المكافأة نظير صبره على الرعونة السياسية للأحزاب بدون استثناء.

أعتقد جازماً أن هناك فرصة كبيرة لكل الأطراف السياسية الآن لإعادة هيكلة كياناتها وإعادة تقييم نشاطها السياسي وتوجيهه نحو خدمة الشعب الذي أثبت أنه القوة الحقيقية لمواجهة أي قوى في الداخل أو الخارج بعد أن أهمل صوته وارادته كثيراً.

إن الصبر الذي يبديه الشعب ويقدمه دائماً ثمناً للأمن والاستقرار قد ينفجر في لحظة ويتحول الى بركان ثائر يعصف بالاحزاب والاشخاص.. وهنا يمكن التعلم من درس تونس ومصر عندما أطاح الشعب بأنظمة قمعية ولكنه لم يقبل وصاية أحزاب المعارضة، وذلك يستوجب على الجميع تقدير كرم الشعب اليمني وهو يناشد جميع الأطراف الجلوس الى طاولة الحوار والاتفاق بينها مهما كانت النتائج التي ستخرج بها، والذي لن يتحمل سلبياتها سواه.

وإذا ما استمر الوضع على هذا النحو فقد يحدث مالانتمناه، وحينها لن تنفع التنازلات أو التضحيات التي تقدمها الأطراف السياسية التي تتشدق باسم الشعب وتخرب باسم الشعب وتساوم باسم الشعب، وفي النهاية تقدمه الى المحرقة فداء لمصالحها.

أستطيع القول ان الثورة في اليمن لم تأت بعد، ونحن نريدها ثورة ثقافية تنموية اقتصادية تبني ولاتهدم، تدفع بنا للامام ولاتعيدنا الى الرجعية والتخلف وشريعة الغاب.

وأريد هنا أن أوجه رسالة صريحة للاخوة السياسيين باختلاف مواقعهم، ها قد أبرز كل طرف منكم عضلاته ورفع عقيرته بالتحدي فلا تأخذكم العزة بالإثم وتعجبوا بأنفسكم وانتم تحركون الحشود ثم لاتملكون قرار ايقافها او اعادتها الى النقطة السابقة، فقد تتفق الجموع وتدمركم.

إن الشعب لايريد ديمقراطية ثمنها الجوع والفقر، ولايريد حواراً ثمنه المرض، ولايريد تعديلات دستورية ثمنها الخوف والقلق.. وكل مايريده ان يرفع رأسه ويفخر «أنا يمني»، فالحرية لايعرفها رجل يخاف على قوت عياله، والكرامة لايملكها شخص يأخذ رشوة لكي يعيش، والقوة لايشعر بها شخص تحاصره الأمراض والأوبئة.

فهل تدركون ماذا يريد الشعب..؟!
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)