موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
مقالات
السبت, 20-يناير-2007
عبدالله الشعوبي -
لا أدري ما السبب وراء تأخير الجهة المعنية للمخططات الخاصة بمنطقة »ذهبان« وما جاورها، وكذا بعض المناطق التي ضُمت الى أمانة العاصمة وكانت تتبع محافظة صنعاء بالرغم من انتفاء المبرر الذي كانوا يعلقون شماعتهم عليه وهو »حوض مائي« كما يقولون!! لكن يبدو انهم جعلوا من هذه المنطقة بقرة حلوباً لابتزاز المواطن الذي يرغب في بناء مسكن له، لأن التقارير الهندسية من المختصين في وزارة المياه أكدت بأن المكان لم يعد حوضاً مائياً منذ فترة وان معظم الآبار قد جفت نتيجة استنزاف المياه والحفر العشوائي..
المشاهد للعيان ان المنطقة طغى عليها البناء العشوائي من جميع الاتجاهات وأصبحت منطقة شبه ممتلئة بالبناء ومع كل هذا لم يحرك المعنيون أي ساكن وكأن الأمر لايهمهم لا من قريب ولا من بعيد وظل الوضع على ماهو عليه والبناء جارٍ على قدم وساق حتى تنبه للأمر أمين العاصمة السابق احمد الكحلاني جراء المشاكل التي كانت تحدث في تلك المنطقة، وتجاوباً مع شكاوى المواطنين،ا صدر توجيهاته الى مكتب الاشغال بالأمانة بسرعة تخطيط المنطقة ووضع الحلول العاجلة منعاً لتسرب مياه الصرف الصحي الى الآبار الجوفية وتشويه منظرها الخلاب.
وعند استفساري لأحد مهندسي المكتب - وهو المعني بالأمر- حول ماتم التوصل اليه أفاد بأنه تم تحرير مذكرة لوزارة المياه للتوضيح في حالة ما إذا قام بتخطيط المنطقة حالياً وهل سيلحق البناء ضرراً بالآبار.. فكان ردهم بأنه لايوجد أي ضرر وعلى المهندسين اتخاذ الحيطة بمنع أي بناء جوار الآبار على بعد ستين متراً، ومن ثم لا مانع من تخطيط المنطقة والسماح بالبناء، لأن بقاءها بهذا الشكل سوف يعرض الحوض للتلوث ويشوه البناء العشوائي للمنطقة برمتها.من جانبها وزارة الاشغال العامة المعنية بالأمر في تلك الفترة تنبهت لخطورة الأمر وسارعت بإنزال مايسمى بــ»الشبكة الرئيسية« الي مكتب الاشغال كي لا يستفحل الأمر وللحفاظ على ماتبقى من اراضٍ بيضاء.. وذلك لشق الشوارع الرئيسية.. ولكن كما يقال »تمشي الرياح بما لاتشتهي السفن« فبعد استبعاد الاستاذ الكحلاني من أمانة العاصمة هدأت العاصفة وسكنت الشبكة الرئيسية في ادراج الاشغال.عصابات مافيا »المخططات« تقطعت أوردتهم عندما اصدر الرئيس القائد قراراً بتعيين هيئة مستقلة تسمى »الهيئة العامة للمساحة والتخطيط الحضري« كان هذا القرار بالنسبة لهذه العصابة القشة التي قصمت ظهر البعير.
لذا فلابد على هذه الهىئة ان تكون عند مستوى المسئولية، لأن المواطنين استبشروا خيراً بسماعها ويأملون من رئيسها العمل على انزال كافة مخططات الأمانة وعدم التلاعب بها وليس لديه أي عذر بعد الآن لأن الكرة أصبحت في مرماه.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)