موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية -
مقالات
الإثنين, 17-يناير-2011
الميثاق نت -   ابن النيل -
على شاكلة البرنامج التلفزيوني «الكاميرا الخفية».. استحدثت بعض فضائياتنا العربية برامج تلفزيونية مماثلة.. متعددة الألوان والعناوين، تتمحور في معظمها حول استكشاف مستوى الإلمام المعرفي لدى الأجيال الجديدة من بني قومنا هنا أو هناك.
غير أن محاولة الاستكشاف هذه.. جاءت في مجملها مخيبة للآمال، من حيث تعريتها لضحالة ما لدى أجيالنا المستهدفة هذه من معلومات معرفية على كافة الصعد والمستويات، بمن في ذلك تلك الشرائح المجتمعية التي من المفترض أن يكون لديها الحد الأدنى من الإلمام المعرفي على الأقل، بفعل طبيعة ما ينبغي أن تكون عليه اهتماماتها، وأعني هنا شريحة الشباب والطلاب، وهو ما استوقفني إلى حد الدهشة والاستغراب، ذلك أنها الشريحة الأخصب في سائر مجتمعاتنا، وقد اصطلح على تسمية المحسوبين عليها بنصف الحاضر وكل المستقبل.
وعلينا أن نتصور حجم ما أتيح لأجيالنا العربية من مصادر للمعلومات في شتى مناحي الحياة من حولها، خاصة في زمننا هذا، حيث سيل الاستحداثات التقنية المتطورة.. متمثلاً في هذا الكم الهائل مما بين أيدينا من سبل فورية للحصول على ما نبتغيه من معلومات في هذا الشأن أو ذاك، وبأقل جهد ممكن، بالإضافة إلى كل ما يجري توفيره على مدار الساعة عبر شاشات فضائياتنا، في سياق برامجها المتخصصة وغير المتخصصة على حدٍ سواء.
بينما كنا في سالف العصر والأوان.. نبذل كل ما بوسعنا من جهود مضنية.. سعياً للحصول على معلومة ما، ربما نحتاج بعدها إلى ما يؤكد صحتها بالمقابل.
وفوق كل هذا واك.. كنا نسعى إلى التزود بكل ما من شأنه أن يمنحنا قدراً كافياً من الإلمام المعرفي، على ندرة ما كان يلزمنا من مصادر لهذا الغرض، مدركين في ذلك أهمية الارتقاء بسوية وعينا، بقدر ما هو ممكن ومتاح.
أما الأجيال العربية موضوع زاويتي هذه، فيبدو أن الأغلبية الساحقة من بين صفوفها.. قد أدارت ظهرها لكل ماهو معرفي، فضلاً عن عزوفها الجمعي غير المبرر.. عن ممارسة متعة الاطلاع والقراءة، في الوقت الذي تقضي فيه معظم أوقاتها غارقةً في متاهات الشبكة العنكبوتية إياها، لمجرد التسلية، أو بحثاً عن كل ما هو استهلاكي ليس إلاَّ.. وإلى حديثٍ آخر.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

مباغتة إيران والدفاعات الجوية
عبدالوهاب الشرفي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)