موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
تحقيقات
الإثنين, 13-ديسمبر-2010
الميثاق نت -
يرى أكاديميون وسياسيون في تشكيل اللجنة العليا للانتخابات من القضاة أنه المخرج الوحيد والحل الأمثل لجميع اطراف العملية السياسية كون القضاء يتمتع بالحيادية والاستقلال وهو ما سيضمن للعملية الانتخابية نزاهتها.
على الصعيد السياسي يشير الدكتور مجيب الآنسي نائب رئيس الدائرة السياسية للمؤتمر الشعبي العام باستغراب إلى موقف اللقاء المشترك الرافض لإقرار التعديلات الخاصة بالانتخابات في البرلمان..
وقال: تشكيل اللجنة العليا للانتخابات من القضاة كان أحد المطالب الرئيسية للمشترك في اتفاق 18 يوليو 2006م وبعد الانتخابات الرئاسية انقلبت على هذا المطلب.
وفيما أوضح أن تشكيل اللجنة من القضاة سيحقق للانتخابات حياديتها ويضمن نزاهتها.. أكد مطالبته بسرعة القيام بالإجراءات الدستورية والقانونية لإجراء الانتخابات البرلمانية في الموعد الدستوري.
وعن موقف المؤتمر الشعبي العام قال الآنسي: باعتباره صاحب الأغلبية يجب أن يتحمل مسؤوليته الوطنية ويكون عند مستوى الثقة التي منحه إياها جماهير الناخبين ويسير بكل ثبات في إجراء الاستحقاق الدستوري البرلماني في موعده المحدد.
خطأ جسيم
وإذ يشدد من جهته الدكتور أحمد الأصبحي عضو مجلس الشورى على وجوب إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة في موعدها المتفق عليه دستورياً.
يذهب في الوقت ذاته إلى توضيح أنه إذا لم يتم ذلك فإن الأحزاب والتنظيمات السياسية ستكون مسخرة أمام الشعب وأمام من يراقب العملية الديمقراطية في بلادنا وكل من ينظر إلى اليمن من الخارج.
وفي حين يلفت الدكتور الأصبحي إلى تجارب مشابهة مرت في المنطقة استطاعت النجاح رغم وجود بعض التحفظات من قبل بعض القوى الحزبية فإنه لايرى مبرراً لمثل هكذا تحفظ طالما تم إجازة الموعد الدستوري وتجاوزه على أساس مطلب «المشترك» بضرورة التأجيل ريثما تستكمل الإجراءات المطلوبة للانتخابات.
وقال: لايوجد أي مبرر أو مصوغ يستدعي تأجيل الانتخابات وإذا كانت لجنة الانتخابات وتشكيلها هي العثرة فإعلان فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تشكيلها من القضاة سيكون هو المخرج والحل.
وأضاف: من كان واثقاً من نفسه وقدراته على خوض الانتخابات فسوف يسير فيها ومن لم يكن غير واثق فإنه سوف يحاول إعاقة العملية الانتخابية بأتفه الأشياء وأدنى الأساليب.
المشترك يتخبط
أكثر ما يبعث على الاستغراب وفقاً للدكتور أحمد عقبات- استاذ الإعلام بكلية الإعلام بجامعة صنعاء- هو موقف أحزاب المشترك من الانتخابات، هذه الأحزاب يفترض أنها هي التي يجب أن تسعى جاهدة لخوض الانتخابات في موعدها لأنها المستفيدة من التعبير عن ذاتها ودفع ممثليها إلى البرلمان.
وقال: إن معارضة أحزاب المشترك لتشكيل اللجنة العليا للانتخابات وعدم تسمية ممثليهم فيها قد أدى إلى تأجيل الانتخابات في المراحل الأولى ولذلك فإن تشكيل اللجنة من القضاة سيقنع الجميع بحياديتها وتمثيلها لكل الناس سواءً الحزبيين أو المستقلين كجهة يناط بها الاشراف على مراحل سير الانتخابات بشفافية وديمقراطية..

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "تحقيقات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)