موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - حضرت الحكومة اليوم الاثنين إلى مجلس النواب لمناقشة الأوضاع الأمنية، ورفع أسعار المشتقات النفطية، وتعرفة الكهرباء، وبيع الغاز اليمني للخارج وفقاً لاستيضاحات أعدتها لجنة برلمانية قرر النواب اجتماع الحكومة معها لإعداد تقرير لاحق بتلك الموضوعات.وكشف رئيس الوزراء د. علي مجور إصابة النائب حمود عزيز في مواجهات مع الحوثيين منذ أكثر من شهرين، إضافة لاستيلاء الأخيرين على آليات تابعة للجيش وأسر عدد من

الإثنين, 26-يوليو-2010
الميثاق نت/ نبيل عبدالرب -
حضرت الحكومة اليوم الاثنين إلى مجلس النواب لمناقشة الأوضاع الأمنية، ورفع أسعار المشتقات النفطية، وتعرفة الكهرباء، وبيع الغاز اليمني للخارج وفقاً لاستيضاحات أعدتها لجنة برلمانية قرر النواب اجتماع الحكومة معها لإعداد تقرير لاحق بتلك الموضوعات.

وكشف رئيس الوزراء د. علي مجور إصابة النائب حمود عزيز في مواجهات مع الحوثيين منذ أكثر من شهرين، إضافة لاستيلاء الأخيرين على آليات تابعة للجيش وأسر عدد من الجنود في حرف سفيان بعمران التي تشهد المواجهات.

وكان نواب محافظة صعدة علقوا عضويتهم الأسبوع الماضي واعتصموا يوماً في مقر البرلمان تضامناً مع زميلهم عزيز مؤكدين أن صعدة التي شهدت ست حروب لم تر سلاماً حتى بعد إعلان وقف الحرب في فبراير الماضي بين القوات الحكومية والمتمردين الحوثيين.

واكتفى مجور بردود وزير الداخلية مطهر المصري لدى استجوابه الأربعاء قبل الماضي بخصوص عدة موضوعات أمنية.

وكان المصري أدلى يومذاك بمعلومات قال فيها ان خروقات الحوثيين منذ وقف العمليات العسكرية في 11 فبراير الماضي بلغت (635) خرقاً .

واعتبر رئيس الحكومة دعم المشتقات النفطية أكبر اختلال يواجهه اقتصاد اليمن، مؤكداً أن المستفيدين لايتجاوزون 20% من اليمنيين. فيما يخدم الدعم التهريب والإثراء غير المشروع.

وقال أن حكومته تعكف على دراسة شاملة لمشكلة الدعم مطمئناً بوجود معالجات للفئات المحتمل تضررها من رفع الدعم بينهم المزارعون.

وأشار مجور إلى أن العائدات المتوفرة من رفع الدعم ستستخدم لتغطية عجز موازنة الدولة، الذي تمكنت الحكومة من مواجهته الأعوام الماضية من مصادر غير تضخمية. رابطاً بين تراجع قيمة العملة المحلية (الريال) وبين عجز الميزانية هذا العام واللجوء لتغطيته من مصادر تضخمية.

واوضح نائب وزير المالية أحمد عبيد الفضلي أن دعم المشتقات النفطية يكلف الخزينة العامة 600 مليار ريال سنوياً، لافتاً إلى أن المعتمد في ميزانية العام الجاري المقرة من البرلمان 168 مليار ريال في الستة الأشهر الماضية في حين بلغ الدعم الفعلي للمشتقات النفطية 291 مليار ريال منها 180 ملياراً للديزل عدا المخصص للكهرباء بـ31 ملياراً.

وأضاف الفضلي أن ثلثي الميزانية (البالغة تريليوني ريال) يصرف على دعم المشتقات النفطية والمرتبات بينما مخصصات التنمية وسداد القروض المحلية والخارجية تتوقف عند 200 مليار ريال فقط.

وأكد أن المصادر التضخمية كأذون الخزانة والسندات الحكومية لم تعد السنة الجارية تكفي لتغطية عجز الميزانية الواصل 500 مليار ريال.

وبالنسبة لبيع الغاز اليمني للخارج نوه رئيس الوزراء إلى أن اتفاقية البيع أقرت من البرلمان الذي قدم في 2005م توصيات ليس بينها ما يتعلق بسعر البيع. مشيراً إلى أن البيع للسوق الكورية لخمس سنوات حسب الاتفاقية فيما غيرها من الأسواق بالسعر العالمي.

وزاد بأن الحكومة استدعت السفير الكوري للتفاوض على قاعدة لاضرر ولا ضرار. عقب توجيهات رئيس الجمهورية بإعادة النظر بأسعار البيع.
يشار إلى أن الاتفاقية سعرت البيع لكوكاز الكورية بأقل من أربعة دولارات للمليون وحدة حرارية.

وفي موضوع تعرفة الكهرباء وصف مجور منظومة الكهرباء في اليمن بأنها من أسوأ المنظومات في العالم لاعتمادها على الديزل والمازوت (وهو مايرفع كلفة إنتاج الكهرباء) مضيفاً بأن كلفة الكيلو وات 23 ريالاً فيما يباع بـ12 ريالاً فقط. وقال أن التعرفة ستنخفض بالتحول لتوليد الكهرباء بالغاز أو الفحم الحجري. وأكد أن البقاء على التعرفة المنخفضة في ظل أوضاع الكهرباء الحالية ستؤدي لإفلاس مؤسسة الكهرباء.

وأبان وزير الكهرباء عوض السقطري أن نسبة رفع التعرفة بصورة عامة 14%، وما يخص الاستهلاك المنزلي فنسبة الزيادة 27% مشيراً إلى أن ذلك يخفف دعم المشتقات النفطية. وبرر زيادة التعرفة بثباتها منذ 2001م مقابل زيادة الانفاق على مدخلات الكهرباء من مرتبات ومعدات. وكان الرفع لتمكين الكهرباء من الوفاء بالتزاماتها.

وحول المديونية المستحقة على أفراد وجهات حكومية قال السقطري أنه تم تحصيل 29% من المخطط هذا العام.وكانت مصادر تحدثت عن مديونيات للكهرباء بعشرين مليارريال.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

حرب عظمى بدأت في الشرق الأوسط
مطهر تقي

إسرائيل في اليمن .. ثلاثة مسارات لاستدراك الهزيمة
لقمان عبد الله

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)