موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
منوعات
الميثاق نت - الطفل الاردني علي سرور في منزله بعمان بصورة التقطت يوم 9 يونيو حزيران 2010 ..رويترز

الأربعاء, 30-يونيو-2010
الميثاق نت/ عمان -
ولد الطفل الاردني علي سرور الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات بدون ذراعين وساق غير مكتملة.

وتقول أسرة علي انها حاولت تقديم كل وسائل الراحة الممكنة لكن الطفل الصغير مصمم على الاعتماد على نفسه في كثير من الامور حتى لو اقتضى الامر أن يستخدم أصابع قدمه ليأكل ويلعب.

ورغم حيرة والد علي في أسباب الاعاقة التي ولد بها ابنه فهو يسلم بالقضاء.

وقال عيد سرور والد الطفل علي "الحمل كان طبيعي. فيه حصل معها انفلونزا خلال الحمل وأعطيناها حبوب أخذتها ومشيت الامور بعدها أجرينا لها فحص عند دكتورة على الاجهزة ولم يظهر شيء أنه معاق. سبحان الله في الدرجة الاولى والاخيرة ربنا يرغب به هكذا. وعند الولادة اكتشفوا ان الولد عنده اعاقة."

وعرض علي على العديد من الاطباء في عمان لكنهم أجمعوا على أن حالته لا علاج لها في الاردن على الاقل.

وقال عيد سرور "الدكاترة (الاطباء) قالوا لنا لا يوجد علاج له عندنا. احتمال يالخارج مثل ألمانيا وكلفة علاجة تكون كبيرة طبعا في البلاد الاجنبية."

وتولى الدكتور عماد القريوتي أخصائي العظام فحص علي بأحد المراكز الطبية في عمان في الاونة الاخيرة.

وقال الدكتور القريوتي "ممكن أنه قصور جيني حصل عنده أو قصور في احدى الجينات أو الكروموسمات أدت الى هذه الاعاقة. وعدم ظهور أو عدم اكتمال الاطراف العلوية والطرف السفلي."

وحذر الطبيب من الربط المعتاد في المجتمع الشرقي بصفة عامة بين اي عيب خلقي أو مرض عقلي يصاب به أحد أفراد الاسرة وبين بقية أفرادها.

وقال الدكتور القريوتي "المجتمع الشرقي اللي هو دائما الناس تربط ما يجري للفرد بالعائلة كاملة وخاصة أن الناس يخفون هذه الامور ليس خجلا بل يعتبرونها تتعلق بالنسب. يخجلون منها بقضية النسب ويخجلون منها قضية الاقارب.. انه فلان ينظرون له نظرة شفقة وانه اذا فيه بالعائلة بنات لا راح يتزوجوا ولا راح ييجي نصيبهم اذا لهم أخ عنده اعاقة أو اذا عنده تخلف عقلي أو منغولي وهذا شيء بعيد. وأنا أحب أنبه الناس الى أن هذا الشيء غير مخجل وما له اي دور في المجتمع أن نعتبرها كارثة كبيرة اذا كان أحد أفراد الاسرة.. ان هذه الاسرة يجب أن تنعزل عن العائلة أو القبيلة أو المجتمع."

ويحاول علي رغم اعاقته أن يتكيف مع ظروفه وتدريب نفسه على أداء الكثير من الامور والاستمتاع بها فيما يعتبر انجازا حقيقيا لطفل في مثل سنه الصغيرة.

* رويترز

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "منوعات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)