موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
منوعات
الأحد, 27-يونيو-2010
الميثاق نت/ طولكرم (الضفة الغربية) -رويترز -
اعتمادا على موهبتها وثقتها في نفسها تقود الفلسطينية صفية البلبيسي سيارة اسعاف في أزقة وشوارع مدينة طولكرم في الضفة الغربية.

وتسرع سيارة الاسعاف التي تقودها صفية في الشوارع لانقاذ الارواح بينما تدوي أصوات الات التنبيه التي تصدرها لتتمكن من الوصول في أقرب وقت ممكن الى من يحتاجون الى اسعاف طبي.

وقالت صفية البلبيسي لتلفزيون رويترز "ما هي يعني انه انا بنت وليش (لماذا) انه انا اخترت انه انا شغل شاق وصعب. بس (لكن) بيروح هذا التفكير بلحظة.. بثواني.. انه انت بتقدمي خدمة لمريض ولانسان بحاجة الى خدمة. فبيروح يعني انك تفكري برجولة أو أنوثة بقدر ما انك تساعدي انسان بحاجة لك يعني."

وفي عام 2002 أثناء الانتفاضة الفلسطينية تعرضت صفية أثناء عملها كضابط اسعاف في الهلال الاحمر لاطلاق نار كثيف أثناء توجهها مع زميل لها لانقاذ مصابين في أعقاب قصف اسرائيلي لسيارة. ولاقى زميلها حتفه وأصيبت هي بغيبوبة استمرت خمسة أشهر.

وأقنعتها وفاة زميلها بالالتحاق بدورة للحصول على ترخيص لقيادة سيارة اسعاف لتجمع بين عملها في مهنة الاسعاف وقيادة سيارة الطواريء. ونالت الترخيص عقب اجتياز الدورة في عام 2005.

وتعمل صفية البلبيسي ضابط اسعاف بجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني منذ عام 1998 ووجهها مألوف لاهالي طولكرم المحافظين.

وقالت صفية عن رد فعل مجتمعها ان الناس فوجئوا حين رأوها تقود سيارة الاسعاف.

وأضافت لتلفزيون رويترز "شعرت كسرت عادات وتقاليد. انه بالذات انه بمحافظة طولكرم أغلب القرى عندنا كثير محافظين.. كثير متزمتين. انه بنت مثلا تسوق سيارة اسعاف وتكون متمكنة بهذا القدر يعني. بس في البداية وفي النهاية احنا مش بشعور المريض. المريض بحاجة انه يوصل للمستشفى فبينظرش (لا ينظر) انه بنت أو شاب.. بالتالي بيصير تعليق انه مثلا كيف.. وقدرتي.. وحابة (تحبين) المهنة أو مش حاببتيها."

وقال محمود السعدي مدير الاسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني فرع طولكرم انه فخور بصفية.

وأضاف "الفتاة الفلسطينية بتقدر انها توخد (تحصل على) رخصة اسعاف وبتقدر تسوق وبتقدر تتعامل مع الشعب. وطبعا الشعب تقبل.. المجتمع الفلسطيني تقبل كثير هاي (هذه) الفكرة. لانه بيجوز يقول لك انا بدي (أريد) تطلع معي واحدة مثلا بالاسعاف.. انها تكون هي اللي تسوق انها تكون واحدة بيجوز بدهاش (لا تريد) تنكشف الا على واحدة أو على مريضة تكون فيفضل انها تكون بنت يعني في الموضوع."

وساهم نجاح صفية (30 عاما) في اثبات كفاءتها في عملها في تشجيع فلسطينيات أخريات على الاقتداء بها والتطوع في جهاز الاسعاف والطواريء للعمل في قيادة سيارات الاسعاف.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "منوعات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

معركة الوعي في زمن الاغتيال المعنوي
مبارك حزام العسالي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)