موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
الخميس, 15-أبريل-2010
الميثاق نت -    لؤي عباس غالب -
في الحديث الذي أدلت به الطفلة ( ريم النميري) لصحيفة 14 أكتوبر في عددها الصادر أمس الأربعاء قالت إنها إحدى ضحايا زواج القاصرات، الزواج الذي أصابها بحالة يأس بعد أن أحال حياتها جحيماً وكابوساً لا يطاق - حد تعبيرها - حتى أنها ذات مرة حاولت الانتحار، بل تجاوز الأمر ذلك إلى إدعائها بأنها مجنونة ليذهب أهلها بها إلى صنعاء ليعالجوها وبعد ذلك هربت ولجأت إلى المحكمة لتطلب الخلع من زوجها فرفض القاضي طلبها بحجة أنها صغيرة.

قصة تدعو إلى الحزن والتحسر على واقع حياة كل أطفال اليمن من جراء القانون الساري الذي يتناقض مع نفسه والذي يترك الباب مشرعاً على مصراعيه فاتحاً المجال لانتهاك الطفولة وحقوق الأطفال.

نحن لا نستغرب من رفض القاضي الذي رفض طلبها في الخلع وفسخ عقد زواجها بحجة أنها ( قاصر) .بقدر ما نستغرب من القانون الذي يقر هذا الشيء والذي استند إليه القاضي في قراره .. ونقول بمرارة بعيداً عن التندر إذا كان سبب رفض طلب طلاقها هو أنها (قاصر) فكيف تم تزويجها وقد كانت(أقصر)؟؟

فرفض طلب طلاقها بحجة أنها ( صغيرة) أدعى بنا إلى التساؤل كيف تم تزويجها أصلاً وقد كانت ( أصغر ) .. حقاً إنها ثنائية تدعو للعجب.

ما سنت القوانين إلا لتنظيم علاقة الإنسان بأخيه الإنسان بما يحفظ حقوق الجميع وبما يحقق مصلحة الجماعة، مصلحة المجتمع .. وهذا ما جعل كل القوانين والتشريعات البشرية عبر الزمن وإلى قيام الساعة تتصف بالمرونة وإمكانية التعديل والتغيير إذا ما أثبت الواقع والتطبيق أنها غير ملائمة أو لم تعد ملائمة لطبيعة المجتمع الذي يتغير ويتطور باستمرار وبمرور الوقت وهذا أدعى بنا إلى التساؤل لماذا يصر البعض على التحفظ على قانون أثبت فشله في حماية أطفالنا بل إنه شارك في انتهاك طفولتهم ؟.

فالمشكلة وإن كانت ظاهرة في شخص القاضي فهي كامنة فيما استند إليه القاضي من تشريعات نافذة فهذه هي مشكلتنا الحقيقية مشكلتنا لم تعد مرتبطة بشخص أو اثنين بل في التشريعات التي لم تعد مواكبة لواقع المجتمع المتطور وغير مراعية للظروف الحياتية الصعبة التي قد تجعل من البعض يتعامل مع ابنته وكأنها سلعة فما ينبغي الآن هو مراجعة هذه القوانين وأقلمتها بما يحقق الصالح العام.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)