موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
منوعات
الميثاق نت -

الأحد, 04-أبريل-2010
الميثاق نت/ القدس - من ألستير ماكدونالد -
حولت الاجراس والطبول وهتافات الوجد والشموع المضيئة التي أوقدت من قبر السيد المسيح أجواء الاحتفال بعيد القيامة في القدس يوم السبت الى حالة من البهجة للفلسطينيين ولالاف من المسيحيين الارثوذكس الذين جاءوا من أنحاء العالم.

وظهرت التوترات الطائفية كما هي العادة دائما في كنيسة القيامة خلال الاحتفال بايقاد النار المقدسة التي ترمز الى قيامة السيد المسيح بعد موته على الصليب. لكن تحت الوجود الامني الاسرائيلي الكثيف لم تقع أحداث عنف خلال الاحتفال الذي شهد في السنوات القليلة حوادث ضرب وطعن بين الطوائف المختلفة.

وأكد حضور عدد كبير من الروس وحجاج اخرين من دول الاتحاد السوفيتي السابق وغياب العديد من الفلسطينيين الذين رفضت اسرائيل منحهم تصاريح دخول للمدينة العتيقة تغير وجه الاحتفالات الدينية المسيحية في القدس منذ سقوط الشيوعية.

وادى التزامن هذا العام بين عيد القيامة في الكنيستين الشرقية والغربية الى تجمع عالمي كبير خلال الاسبوع المقدس وعلى الاخص بين التجمعات المسيحية التي تتناقص أعدادها في الضفة الغربية حيث أدى الاحتلال الاسرائيلي والتشدد الاسلامي الى اجبار أعداد منهم في السنوات الاخيرة على الهجرة كما تقول قيادات الكنيسة المحلية.

ويتجنب الكاثوليك والبروتستانت طقس النار المقدسة وسخر الزوار الغربيون لسنوات من هذا الطقس الاحتفالي الذي ينزل فيه بطريرك الروم الارثوذكس في القدس الى قبر السيد المسيح المغلق والخالي ليوقد شمعة بدون ثقاب أو أي مساعدات دنوية أخرى ظاهرة.

وحدث مرات أن أدى التدافع الى اصابة حجاج وحتى مقتلهم. ولقي عدة مئات حتفهم في تدافع عام 1834.

وبالنسبة لالاف من السكان المحليين والاجانب المتزاحمين في الاركان العديدة للكنيسة القديمة حول القبر الحجري المزخرف في الموقع التقليدي للصلب والقيامة فان الطقوس سارت وفقا لما تسير عليه منذ ألف عام.

ولساعات ظلت أصوات الاناشيد المتنافسة والغناء والمواكب تصدح في أرجاء الكنيسة التي يسيطر عليها الروم الارثوذكس والارمن وهما طائفتان تملكان الى جانب الكاثوليك الحقوق الرئيسية في كنيسة القيامة من خلال نظام وضعه الحكام العثمانيون في القرن 19 أملا في تحقيق الهدوء.

وأضافت الجماعات ذات الملابس المزركشة والاناشيد الصداحة من أقباط مصر وأرثوذكس سوريا المزيد من الضجيج.

* رويترز




أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "منوعات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)