موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
منوعات
السبت, 13-مارس-2010
الميثاق نت/صيدا (لبنان) -
مهمة اللبنانية كارول عازار هي الحفاظ على تاريخ وحرفة صناعة الصابون بالطرق التقليدية في لبنان.

وكارول عازار هي مديرة متحف الصابون في مدينة صيدا الساحلية القديمة بشمال لبنان الذي يهدف لتعريف الزوار الاجانب والمواطنين على حد سواء بحرفة موجودة منذ نحو 3000 سنة.

وتشتهر صيدا والعديد من المدن الساحلية في لبنان بانتاج وتصدير الصابون المصنوع بزيت الزيتون. ويتتبع المتحف تاريخ صناعة الصابون من حلب في سوريا الى نابلس في الاراضي الفلسطينية ويعرض مراحل تطورها المختلفة من عصر الفينيقيين الى عصر الدولة العثمانية.

والمتحف مبنى حجري قديم تملكه أسرة عودة التي كانت معروفة في صيدا بصنع الصابون. ومثل كثير من الحرف اليدوية في لبنان تدخل صناعة الصابون ضمن الاعمال العائلية التي تورث من الاباء الى الابناء.

واشتهرت أسرة عودة فيما بعد بتأسيس أول بنك في لبنان.

وقالت كارول عازار التي تتولى ادارة متحف الصابون منذ عام 2002 "الصابون اكتشف من 3000 سنة ودائما بالمنطقة عندنا.. دائما فيه تصدير زيتون وصناعة الصابون الحرفي. أردنا بهذا المتحف ان نجعل هذه الحرف تدوم ونشرح للزائر فوائده وطريقة تصنيعه من مواد طبيعية لا تؤذي الجلد.. بالعكس."

ويقع المتحف في قلب مدينة صيدا بمنطقة السوق القديمة وهي عبارة عن أزقة صغيرة تتجاور فيها متاجر الحلي مع متاجر الجزارة.

ويستقبل المتحف الزوار بدون مقابل ويفتح أبوابه كل أيام الاسبوع ما عدا الاحد.

ويتفق قاسم حسون الذي ورث حرفة صناعة الصابون عن ابائه مع كارول عازار في أن صنع الصابون من أعمدة التراث اللبناني.

ويبيع حسون في متجره العديد من أنواع الصابون المختلقة منها ما يستخدم في مقاومة التجاعيد أو كمنشط جنسي للمتزوجين حديثا. ووفقا لرويترز فإن حسون يعتمد وزوجته وابنتاه وزوجا ابنتيه على هذه الحرفة كمصدر وحيد للدخل رغم المنافسة من المصانع الكبرى وارتفاع أسعار المواد الخام مثل العسل وزيت الزيتون. ويملك حسون متجرا اخر في مصيف صوفر الذي يرتاده الزوار الخليجيون.

لكنه ذكر أن السياح ليسوا وحدهم الذين يشترون منتجاته.

وقال "يوجد لبنانيون أكثر من السواح... لانه عندنا نحن صابون تراثي.. نحن تراث لبناني.. حرفة فنية لبنانية."

وتشتهر طرابلس في شمال لبنان أيضا بصناعة الصابون.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "منوعات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

للمتباكين على "الحمدي"
عبدالله الصعفاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)