موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
الميثاق نت - عبدالملك الفهيدي

الأحد, 21-فبراير-2010
عبدالملك الفهيدي -
أعمال العنف وجرائم القتل والتخريب والشغب والاعتداء والسطو الذي تمارسه العناصر الانفصالية في بعض المناطق في المحافظات الجنوبية ليست سوى دلائل ومؤشرات واضحة لمخطط يسعى لتنفيذه «أقزام الانفصال» الذين عادوا ليطلوا برؤوسهم من جديد في مشهد يذكر بالأزمة التي افتعلوها عام 93 ومهدوا بها لمشروعهم آنذاك والذي تمثل بإعلان الانفصال عام 94م.

ورغم اندحار مشروعهم القزمي آنذاك وانتصار الشعب اليمني لوحدته ومشروعه العظيم، إلا أن «أقزام الانفصال» يحاولون إعادة الكرة من جديد متوهمين أن بمقدورهم تحقيق أحلامهم بإعادة اليمن إلى ما قبل 22 مايو 1990م.

ومن المؤسف حقاً أن «أقزام الانفصال» وهم يعلنون عن أنفسهم ومشروعهم التآمري على اليمن ووحدته يتناسون حقائق التاريخ، والمعطيات الجيوسياسية، وقبل كل ذلك يتنكرون لتضحيات شعب قدم خيرة أبنائه قرابين في محراب الدفاع عن اليمن ووحدته.

وإذا كان أصحاب المشاريع الصغيرة والقزمية حينما أعلنوا الانفصال عام 94م قد راهنوا على معطيات كبيرة كان بعضها يصب في صالحهم سواء تلك المتعلقة باستمرارهم في السيطرة على الجيش الذي رفضوا توحيده وعلى بعض المساندة والتأييد الإقليمي فضلاً عن العمر القصير لدولة الوحدة الوليدة آنذاك، إلا أن رهاناتهم تلك سقطت سقوطاً ذريعاً حين هب الشعب اليمني كله وفي مقدمتهم أبناء المحافظات الجنوبية ليفشلوا ذلك المشروع ويئدوه في المهد وينتصروا لأعظم منجز حققه اليمنيون في تاريخهم الحديث وهو إعادة تحقيق وحدة الوطن.

لقد كان ذلك السقوط كافياً لأن يعيد «أقزام الانفصال» وهواة الدورات الدموية، وناهبو الوطن، وعشاق العمالة حساباتهم، إلا أنهم يصرون ليس على تجاهل تلك الحقائق بل إنهم هذه المرة وصلوا حد إنكار هويتهم اليمنية والبحث عن هويات مزعومة عبر إحياء مشاريع قديمة على غرار أحاديثهم عن الجنوب العربي الذي لم يكن سوى مشروع استعماري نتج عن زواج غير شرعي بين الاستعمار والسلاطين ولذلك ولد مشوهاً ومات مشوهاً، ولعل ذلك يفسر ما يحدث اليوم من تحالف بين الانفصاليين وبقايا السلاطين.

ومن المفيد التذكير هنا أن وحدة اليمن ليست مشروعاً قابلاً للمزايدة أو المراهنة أو المساومة وليست عقوداً تجارية أو اتفاقيات مضاربة بل هي حياة شعب وكرامة أمة ،وحاضر أكثر من 23 مليون يمني، ومستقبل أجيالهم وأحفادهم، ومهما بلغت المؤامرات التي تحاك ضدها فإنها محمية بإرادة شعب عمدها بالدم حين رفع شعار الوحدة أو الموت، دفاعاً عنها في 94م، وسيظل هذا الشعار ديدنه في وجه المتآمرين والخونة والعملاء الذين نذكرهم بأنه يستحيل على شعب أن يقبل بعودة من خانوه وفروا على ظهر «زورق» أن يعودوا به إلى عهود التشطير، ويكفي أن هذا الشعب بات اليوم أكثر إدراكاً أن دعاة الانفصال سيظلون أقزاماً كما عهدهم.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)