موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
منوعات
الميثاق نت -

الأربعاء, 10-فبراير-2010
الميثاق نت -
يضم الكتاب عشرات الوثائق والخطابات التي جمعها الباحث المصري محمود الدسوقي على مدار سنوات، في محاولة منه لتوثيق جزء مجهول من تاريخ الصعيد المصري الذي ينتمي إليه تعبيرا عن إيمانه بأن الصعيد لم يغب أبدا عن الأحداث المهمة في العالم.

وأكد مؤلف الكتاب لوكالة الأنباء الألمانية أنه مجرد تحقيق صحفي أولي لمجموعة من الوثائق التي استطاع الوصول إليها.

ويرصد الكتاب الذي حمل عنوانا مغايرا لفحواه وهو "كوهين وصدام حسين في الصعيد" حكاية مغايرة تماما للمتعارف عليه عن عبد الستار الهلالي الشهير بـ"العاشق النجمي" لكوكب الشرق أم كلثوم، وهو اللقب الذي أطلقه عليه الكاتب الراحل أحمد أمين، والذي ادعى زواجه منها وطلبها في بيت الطاعة قبل أن يحكم عليه بالسجن عام 1936، ويموت فيه، ومن ثَم يتهم البعض أم كلثوم باستئجار من يقتله.

ويورد الكتاب الحكاية على لسان عائلة الرجل التي تنفي كل ما قيل عنه من كونه باحثا عن الشهرة، أو نصابا محترفا، مؤكدين أن تلك الأوصاف روجها كتاب مقربون من أم كلثوم بناء على طلبها للانتقام من العاشق الصعيدي الذي تسبب لها في أزمة عندما أقام قضية ضدها يطالب فيها بالحصول على حقوقه الشرعية منها كزوج لها، وهي القضية التي هزت العالم العربي وقتها.

والحكاية كما يرويها الكتاب أن عبد الستار الهلالي كان شخصا متعلما ثريا يعشق النوادر، وأن قضيته ضد أم كلثوم كانت آخر نوادره التي بدأت بطلبه منها إحياء حفل زواج في قريته مقابل مبلغ مالي كبير وافقت عليه قبل أن يعتذر لها بعد أيام بحجة وفاة أحد أقارب العريس ليبدأ بعدها مراسلتها في المناسبات، وتصله منها ردود اعتبرها وثائق تثبت وجود علاقة بينه وبينها وضمها ملف قضية طلبها في بيت الطاعة.

بينما يؤكد عبد الموجود الهلالي أحد أقاربه أن كل ما روي عن عمه عبد الستار "كان مغلوطا، لأن أحدا لم يذكر أنه مات في سجنه وهو في الـ 58 من عمره بطريقة غامضة، وقيل إن عددا من الرجال الأشداء قاموا بحقنه بالهواء ولم يجر أي تحقيق في موته، وقامت عائلته بحمل جثمانه على الأكتاف من السجن حتى قريته لدفنه لمدة ست ساعات متواصلة لعدم وجود سيارات وقتها".

ويضيف أن عمه الراحل كان يعرف أم كلثوم جيدا عن طريق قريبه نجيب باشا الهلالي أحد الأثرياء المشهورين في الفترة الملكية في مصر، وأنها استفزته عندما روت دعابة "نكتة" عن أهل الصعيد تظهرهم أغبياء، فأقسم أن ينتقم منها، ويجعل في حياتها مرحلة سوداء تجعلها لا تذكر أي صعيدي بسوء مجددا، وقام بترتيب القصة التي أوصلته إلى طلبها في بيت الطاعة.

وقال حمدي الهلالي، وهو أحد أحفاد العاشق النجمي: إن الأعمال الفنية التي قدمت شخصية أم كلثوم شوهت صورة جده، وأظهرته صعلوكا يتباهى بجلسات المقاهي القاهرية، بينما كان ثريا ذكيا ولديه زوجة تفوق كل نساء عصرها جمالا، وخاصة أم كلثوم التي لم تكن من الجمال بحيث يعشقها.

* الجوزة



أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "منوعات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
هل يحقق نزع سلاح المقاومة أي مصلحة للشعب الفلسطيني؟
حسن نافعة*

تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)