موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


الكوليرا.. انتشار مخيف وإجراءات غائبة - عزوف الطلاب عن الالتحاق بالجامعات اليمنية خطر يُهدد مستقبل البلد - تعز .. مدينة بلا مياه !! - صنعاء القديمة.. جوهرة اليمن وذاكرة الحضارات - من البحر الأحمر إلى البنتاغون.. اليمن يعيد تشكيل عقيدة القوة العالمية - صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي -
الأخبار والتقارير
الميثاق نت - الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد

الأربعاء, 27-يناير-2010
الميثاق نت -
أكدت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد على أهمية إنهاء أزمة الغاز المنزلي بصورة عاجلة ومعالجة أسبابها الجذرية بما يضمن عدم تكرارها مستقبلا.

جاء ذلك في لقاء عقدته اليوم في مقرها مع مسئولين من الشركة اليمنية للغاز لمناقشة أسباب أزمة الغاز المنزلي التي تشهدها العاصمة صنعاء ومحافظات أخرى.

اللقاء الذي انعقد بناء على دعوة الهيئة للشركة للوقوف على أسباب أزمة الغاز وتقديم معالجات بشأنها توصل إلى معالجات أولية لإنهاء الأزمة خلال يومين من خلال إشراك المجالس المحلية في الإشراف على توزيع الغاز في معارض البيع وتكثيف الرقابة على من يتسببون في الأزمة من السماسرة الذين يحولون دون حصول المواطنين على الغاز.

كما أكدت الهيئة في اللقاء على استمرار متابعة مشكلة الغاز مع الجهات الحكومية المختصة للوصول إلى معالجات نهائية تمنع تكرار أزمة الغاز مستقبلا.

وفي اللقاء أعاد المدير التنفيذي للشركة الدكتور أنور سالم حسان أزمة الغاز بدرجة رئيسة إلى التقطعات القبلية التي قال إنها تحدث في طريق إيصال الغاز من مأرب إلى العاصمة صنعاء وبقية المحافظات بغرض الضغط على الحكومة للحصول على درجات وظيفية .

وفي تقرير حول الوضع الراهن لتموين السوق بمادة الغاز البترولي المسال

أوضح حسان أن إنتاج مادة الغاز البترولي المســال في الجمهورية اليمنية يتم من مصدرين رئيسيين الأول من صافر من (4) معامل معالجة الغاز بإجمالي (2,020) طنا متريا تقريباً وتمثل ( 93%) من الإنتاج، ويتمثل المصدر الثاني بمصافي عدن بمقدار (100-150)طن متري في اليوم (بحسب الكميات المتاحة للسحب) وتمثل ( 7%) من الإنتاج.

وفقاً للعام 2009م حسب تقرير الشركة فقد بلغ الإنتاج السنوي المتاح من صافر (676,789) طن متري، منها كمية (658,619) طن متري هي إجمالي الكمية المتاحة للاستهلاك المحلي.

كما ذكر التقرير أنه وفقاً للعام 2009م بلغت الكمية المتاحة للسحب من مصافي عدن +الغاز المستورد (78,037) طن متري.

وقال إن معدل الإنتاج اليومي المتاح للسحب من المصدرين+الغاز المستورد ( 2,020) طن متري في اليوم تقريباً أي ما يعادل (172,565) أسطوانة غاز تقريباً.

وعن استهلاك الغاز البترولي المسال في اليمن ذكر التقرير أنه يتم استهلاك مادة الغاز البترولي المســال عبر نقل الغاز من صافر ومصافي عدن إلى محطات تعبئة الأسطوانات وشركات تموين السيارات وكبار المستهلكين بواسطة أسطول من القاطرات يصل إلى ( 450) قاطرة العامل منها عدد ( 279) وذلك بالنقل إلى عدد (94) محطة تعبئة اسطوانات وشركات تموين السيارات وتموين كبار المستهلكين بالغاز

وأشار إلى وجود عدد (85) محطة تعبئة اسطوانات غاز منها (7) محطات تابعة للشركة، وعدد (8) شركات تموين الغاز للسيارات وكبار المستهلكين و (1) للتموين العسكري.

وذكر التقرير أنه خلال العام 2009م ولأسباب مرتبطة بالتقطعات على قاطرات الغاز في الطريق العام من صافر إلى صنعاء فأن كمية ( 18,170) طن متري من الغاز البترولي المسال تم إعادة حقنها من معامل صافر.

وأكد أنه خلال العام 2009 م بلغ عدد التقطعات على القاطرات التي تم الإبلاغ عنها رسمياً عدد( 58) تقطعا عدى التقطعات الصغيرة.

وذكر التقرير أن قيمة الغاز المحقون بسبب التقطعات هو تقريباً مبلغ818 مليونا و849 ألف ريال يمني باعتبار سعر الطن هو (45,066) بدون فوارق أجور النقل أو الآثار المالية الأخرى.

وخلال العام الحالي 2010م ذكر التقرير أن عدد (6) تقطعات نتج عنها إعادة حقن كمية (1712) طن متري تقريباً، كان أخرها يوم أمس الثلاثاء 26/01/2010.

وأشار التقرير إلى الآثار السلبية المترتبة عن التقطعات منها إرباك خطط وبرامج الشركة المتعلقة بسياسة التموين، ونقص حاد في مادة الغاز في السوق المحلية وظهور الأزمات التموينية، وارتفاع حاد في سعر أسطوانات الغاز نتيجة المضاربات الغير مشروعة، واستنزاف المخزون المخصص للطوارئ سواء لأمانة العاصمة أو لبقية المحافظات، وتكبد الدولة لخسائر مالية كبيرة لمعالجة الإشكالية.

وعن التدابير والإجراءات المتخذة ذكر مدير الشركة الإبلاغ الفوري عن وجود تقطعات بمخاطبة كافة الجهات المعنية عبر مكتب صافر وقيادة الشركة وعمليات وزارة النفط والمعادن، وتحويل القاطرات عبر الخط الساحلي (حضرموت -شبوه -عدن) إلى أمانة العاصمة والمحافظات الأخرى مما يُكبد الدولة خسائر مالية نتيجة فوارق أجور النقل الكبيرة، واستخدام المخزون الاستراتيجي من الأسطوانات، إضافة إلى حث مالكي محطات القطاع الخاص لعمل ورديات إضافية والعمل خلال أيام الإجازات والعطلات الرسمية، وكذا البيع المباشر للمواطنين عبر الناقلات التابعة للشرك، والنزول الميداني لمراقبة عملية البيع في المعارض وضبط الأسعار عبر فرق ميدانية وبتنسيق مع الجهات المختصة.

كما أكد مدير الشركة على اتخاذ الإجراءات التأديبية ضد المتلاعبين من أمناء المعارض التابعين للشركة، وتحرير مذكرات إلى جهات الضبط بالمخالفين للتسعيرة والمتلاعبين بالمادة.

وتوسيع قاعدة المعارض لتغطي أمانة العاصمة بشكل رئيسي، واستيراد شحنات من الغاز عبر ميناء عدن لتعويض النقص الحاصل في إمدادات الغاز.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "الأخبار والتقارير"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
غباء مُركّب !!
توفيق الشرعبي

مهاتير ماليزيا.. مشاريعهم وطموحنا.. !!
د. عبدالوهاب الروحاني

‏قبل أن تبني مُفاعلاً!
د. أدهم شرقاوي

صوت الفرح.. تقية الطويلة
زعفران علي المهنا

عزمته قفحنا سيارته!!
خالد قيرمان

كيف سننتصر عليهم
عبدالرحمن بجاش

ديمقراطية الغرب.. وهم أم حقيقة؟!
محمد علي اللوزي

سقطرى اليمن.. جزيرة تأسر النجوم وتُدهش العدسات
فيصل قاسم

عن " إمبراطورية غزة العظمى"
طه العامري

تداعيات المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الأخيرة.. رقصة الفأر في قفص الأسد
أصيل علي البجلي

الكيان الصهيوني المحتل.. أزمة داخلية وعزلة متزايدة
عبدالله صالح الحاج

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)