موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
الأحد, 30-أغسطس-2009
الميثاق نت -    نبيل عبدالرب -
تجرؤ الناطق باسم الخارجية الإيرانية على التدخل في شأن يمني محلي نتاج طبيعي لتخاذل عربي حيال مشروعهم القومي، تجلى في التآمر، أو على الأقل التغاضي عن تلاقي مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل، والدولة الصفوية في إيران فارس في ضرب المشروع النهضوي القومي بالعراق في عام 2003م.
فبعد أن تساقطت شعارات الثورة الصفوية الخُمينية أمام الذراع القومي العربي، وفشل دولة الفرس في بسط مشروعها العدواني بإعادة نفوذها الساساني عبر حرب دامت ثماني سنوات على العراق تولت إدارة بوش القيام بالمهمة وغزت العراق مصيبة المشروع القومي العربي بانتكاسة أنعشت آمال الصفويين في تحقيق مشروعهم المعادي.
وللأسف أنهم تمكنوا من استغلال مذهب الجنس والعُقد التاريخية الهجين من خيالات صوفية واثنى عشرية وقومية فارسية. واستخدموا عرباً اعتنقوا هذا المذهب الصفوي الخليط لتنفيذ أجندات في المشروع الفارسي بالمنطقة العربية، وبدأوا بالسيطرة على مركز المشروع القومي العربي من خلال أذيالهم في المجلس الأعلى للثورة (الإسلامية)، والتيار الصدري، وحزب الدعوة والمجاميع الكردية الطالبانية، وذلك على أثر الغزو الأمريكي للعراق، وبرضا الولايات المتحدة الأمريكية، وبتقية صفوية لا ترى غضاضة من التحالف مع "الشيطان الأكبر" إذا كان يصب في مصلحة المشروع الفارسي، القائم على إثارة قدر من القلق- يمكن أن تتحمله أمريكا-عبر إعادة ترسيم الخارطة- السياسية والاجتماعية والثقافية على أساس طائفي.
وإلى حدٍ ما فإن المشروع الصفوي سار خطوات مهمة في العراق، وعمق الانقسامات وسط الشعب اللبناني، وأثار فتناً في البحرين والكويت، واليمن، ومشاكل في السعودية.
وأمام هكذا عدوانية بات لازماً على الدول العربية وبمقدمتها الخليجية المتضرر الأكبر من المشروع الصفوي بحكم تواجد أقليات تابعة لهم على أراضيها من خلخلة المشروع الصفوي.
وهي قادرة بإمكانياتها المالية الهائلة من إرجاع الاعتبار للتيار العروبي، مع تخلي الأخير عن أطروحات ثورية ترفض التعايش مع الأنظمة الحاكمة، إلى جانب استثمار التهلهل الداخلي في إيران فارس، سواءً لناحية مساندة القوى المتضررة من ثورة خميني الصفوية كعشرين مليون سني، وثمانية ملايين عربي يعيشون اضطهاد الآيات الفارسية، أو تبني مجاهدي خلق، واستغلال عورة نظام طهران السياسي الذي انكشف مع الانتخابات الرئاسية الأخيرة هناك، وبروز قوى فاعلة داخل النظام، خرجت عن طوق عمامة المرشد الأعلى
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)