موقع المؤتمر نت



موقع مايو نيوز



موقع معهد الميثاق


صواريخ يمنية تدك أهدافاً حساسة للعدوِّ الإسرائيليِّ في "يافا" المحتلة - إيران تدمر 44 طائرة إسرائيلية على حدودها - الأمين العام يعزي بوفاة الشيخ قائد ذيبان - ضربة يمنية جديدة على مطار اللد بيافا المحتله - الامين المساعد للمؤتمر يعزي حمود الصوفي - القسام تنشر رساله تلقتها من رئيس هيئة الاركان اليمنية - الثقافة تنعي الفنانة تقية الطويلية - السيد عبدالملك الحوثي يهنىء رئيس المؤتمر بعيد الاضحى - نائب رئيس المؤتمر يواسي ال الفهدي - قيادات حزبية تهنىء ابوراس بعيد الاضحى المبارك -
مقالات
الأحد, 26-يوليو-2009
الميثاق نت - خالد محمد المداح خالد محمد المداح -
في البداية يعلم الجميع ُما يحدث من دعواتٍ همجيةٍ وساذجةٍ من قبل الفوضويين وتجار الدماء للعودةِ بوطن الثاني والعشرين من مايو إلى الوراء ، والجميع يعلم ماهي الدوافع والأسبابُ لذلك ، قال الله تعالى «ولا تفرقوا فتفشلوا وتذهب ريحكم» صدق الله العظيم .
إن الوحدة اليمنية نعمة أنعم الله بها على اليمنيين في زمنٍ تفككت فيه دولٌ واتحادات فالوحدة التي طالما حلم اليمنيون بإعادة تحقيقها وناضل الجميع من أجلها، وتحققت بفضل الله ثم بفضل كل الشرفاء المخلصين لوطننا العظيم وعلى رأسهم فخامة الأخ علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية - (حفظه الله) ، هاهم دعاة الفتنة وما يُسمى بالحراك يحاولون النيل منها ، وهيهات أن ينالوا مُرادهم ؛ فماذا يريدُ هؤلاء الفوضويون القتلة ؟
من وجهة نظري الشخصية وربما يشاركُني الكثير من القراء الرأي بأن كل من يدعو للفرقة والانفصال وتأييد دعوات ما يُسمى بالحراك لا تخلو ساحته من أحد أمرين : إما أنه فقد مصلحةً شخصية أو أنه خائنٌ لوطنه، وربما يقول البعض مصطلح التآمر وبيع الأوطان بأنها شماعة للحكام يرمون عليها أعذارهم كلما حدثت فوضى وفتنة ، وسأرد على كل من يقول ذلك بالقول : ليست شماعة وإنما حقيقة أثبتتها الأيام والسنون وهناك الكثير من الأمثلة..
التاريخ لن يرحم الخونة مهما تصنّعوا وأظهروا أنهم عمالقة أو دعاة للوطنية ، فالوطنيةُ ليست شعارات تردد ، وهل من الوطنية تدمير مصالح البلاد وإشعال الحروب فيها ، فأين العقلاء ؟ إذا كان هناك فيهم عاقل ولا أظن ذلك ، فأية وطنية تجعل أفراد ما يُسمى بالحراك يقتلون ويسفكون دماء الناس ويسعون في الأرض فساداً ويقطعون الطريق ويفعلون أفعالاً ما أنزل الله بها من سلطان ، والله إنها الخيانة تسري في دمائهم فما حدث في محافظة أبين لأكبرُ دليلٍ على تعطُّشِ هؤلاء المجرمين لدماء الناس وقتل النفس التي حرم الله ، ويُشاركهم في هذا الإجرام كل الصامتين الذين لم يكلّفوا أنفسهم حتى عمل بيانٍ لإدانة الأعمال الإرهابية التي تمارس ضد أبناء وطننا الحبيب من قبل الأشرار ودعاة ما يُسمى بالحراك .
إن من لا يُنكر ويُدين كل ما يحدث من قبل دعاة الردة والانفصال وما يُسمى بالحراك لا يقلُّ جرمه عن القتلة وقطاع الطرق ومثيري الفتنة بين أبناء الوطن الواحد ، وخاصة بعض الأحزاب والمنظمات التي لم يتحرك لها ساكن في الدفاع عن الوحدة حتى ولو ببيان إدانة ، ولن يكلفهم ذلك شيء ، أملي بأن يعيدوا حساباتهم ويراجعوا أنفسهم ، لأنهم بسكوتهم هذا أصبحوا شركاء في الجريمة مما جعلهم منبوذين من كافة أبناء الشعب الذي يعرف حقيقتهم .
وفي الأخير أُقدم هذه الدعوة إلى كافة الجهات الأمنية والقضائية لتجنيب وطننا مخاطر هذه الفوضى التي يدعو إليها المغرضون من الخونة تحت مسمى الحراك، وهي سرعة تقديم كل من تورط في الدعوة للمساس بالوحدة وتسبب في قتل الأبرياء، إلى محاكماتٍ علنيةٍ وعاجلة كي ينالوا جزاءهم الرادع وليكونوا عبرةً لمن تسوّل له نفسه النيل من أمن وطننا وسيادته ووحدته واستقراره ..


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "مقالات"

عناوين أخرى

الافتتاحية
بالوحدة تسقط كل الرهانات
بقلم: صادق بن أمين أبو راس- رئيس المؤتمر الشعبي العام

حوارات
جريمة الرئاسة
مقالات
تسريبات تتلاشى!!
يحيى نوري

صنعاء تنفّذ 4 عمليات نوعية بفلسطين المحتلة
الميثاق نت:

موقف اليمن حُجَّةٌ على العرب والمسلمين والإنسانية
أحمد الزبيري

الإرهاب السياسي!!
السفير/ فيصل أبوراس

سُموم تهدد كيان الأمة !
هاني علي سالم البيض

‏جَرّبوا في الشعب شعبيتكم
عبدالوهاب قطران

عيد الأضحى.. بين الفرحة والمعاناة
عبدالسلام الدباء*

الوحدة محمية بالإرادة الوطنية
تهاني عبدالله الاشموري

الوحدة اليمنية وُجِدت قبل 22 مايو 1990م
عارف الشرجبي

يَمَنٌ واحدٌ ورايةٌ واحدةٌ
د. عبدالملك مزارق

شيء من ذكريات الاحتفالات بعيد الاعياد
خالد قيرمان

جميع حقوق النشر محفوظة 2006-2025 لـ(الميثاق نت)